لم يعد الخلاف بين نتنياهو وليبرمان مستترًا، بل أصبح حديث الساعة في إسرائيل، ويلقي اختيار ليبرمان لكوخافي بظلاله على هذا الخلاف في ظل تفضيل نتنياهو لأيال زمير، لكن جرت العادة أن يوافق رئيس الوزراء على ترشيح وزير الدفاع، ولا يعترض عليه.
كان كوخافي أحد أربعة من المرشحين لرئاسة هيئة الأركان، والثلاثة الآخرون هم: نيتسان ألون، وأيال زمير، ويائير جولان، وسبق لموقع شبكة رؤية نشر تقرير عن المرشحين الأربعة بعنوان رئاسة هيئة أركان الجيش.. صراع سياسي ومجتمعي جديد في إسرائيل.
جدير بالذكر أن ليبرمان ظهر في بداية عملية اختياره متخبطًا إلى حد ما، حيث كان قد صرح بأنه يقيم احتمالات ترشيح نيتسان ألون للمنصب، أو ربما كان ليبرمان متعمدًا التلميح باسم ألون كنوع من المراوغة السياسية، فالجميع في إسرائيل كانوا شبه متأكدين من تكليف كوخافي في النهاية، لأنه الأقرب باعتباره نائب رئيس هيئة الأركان.
تجاوبًا مع ترشيحه خرجت تصريحات لوزراء وسياسيين ورؤساء بلديات ومسئولين آخرين يعربون فيها عن موافقتهم على اسم كوخافي، وأجمع معظمهم على أهليته للمنصب استنادًا إلى سيرته العسكرية الناجحة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=343058