سعيا وراء النبوءات التوراتية، قدمت بريطانيا “وعد بلفور” الذي مهد لقيام دولة الاحتلال الصهيوني.
عن ذلك يقول الباحث الفلسطيني خالد عوض -في كتاب أصدره، في نوفمبر/ تشرين ثاني 2017 بمناسبة مرور 100 عام على صدور وعد بلفور- “احتل البريطانيون بئر السبع والصحراء الفلسطينية، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 1917، وفي اليوم نفسه، أبرق (الجنرال أدموند) ألنبي للقيادة العسكرية في لندن ببرقية جاء فيها: سقطت بئر السبع، ستكون القدس هديتكم في عيد الميلاد”.
المسيحية الصهيونية والإسلام
وأضاف: “يلعب الإسلام والمسلمون في سيناريو الحرب هذا دور القوى الشريرة (قبل الإسلام كانت الشيوعية تلعب هذا الدور الوحشي).
ولطالما طالبت منظمة التحرير الفلسطينية، بريطانيا بالاعتذار عن “وعد بلفور” الذي مهد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، بدلا من الاحتفال بذكراه.
وشدد عباس على تمسكه برفض “صفقة العصر”، قائلا: “منذ 100 عام يحاول الأعداء تطبيق وعد بلفور والآن يطبقونه عبر صفقة العصر (القرن)”. وأضاف: “إذا مر وعد بلفور فلن تمر صفقة العصر”. وتابع أن “القدس الشرقية عاصمتنا ولن نقبل بمقولة إن القدس عاصمة لدولتين”.
ورغم أن نتنياهو يقول اليوم إن علاقاتنا مع جيراننا العرب تتحسن بشكل “دراماتيكي”، ولكنه لم يتعلم من دروس التاريخ ولا يدرك ان الشعب الفلسطيني قد غقد العزم على أن ينهي “وعد بلفور” وكل ما ترتب عليه مهما طال الزمان.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=331876