لدغة جوارديولا وسقوط البرسا.. الأحد الناري يقلب موازين الدوريات الأوروبية

مها عطاف

كتبت – أميرة رضا

مواجهات من العيار الثقيل، شهدتها مجموعة من الملاعب الأوروبية، مساء أمس الأحد، بعضها انتهى بنتائج كبيرة، بينما انتهت الأخرى منها بهزائم مخيبة للآمال.

الجولة الثانية عشرة والثالثة عشرة من الدوريات الأوروبية، كانت على موعد مع الأحد الناري، الذي شهد أحداثا مثيرة خاصة في منافسات الدوري الإسباني، والإنجليزي، والإيطالي، والفرنسي، حيث فاز السيتي على نظيره اليونايتد في ديربي مانشستر، كما سقط برشلونة في فخ الهزيمة أمام نظيره ريال بيتس، بالإضافة إلى الفوز الكبير الذي حققه ريال مدريد على سلتا فيجو تحت قيادة مدربه المؤقت سانتياجو سولاري.

الليجا على صفيح ساخن

وضعت نتائج مباريات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإسباني، الفرق المنافسة على صفيح ساخن، حيث الهزيمة المفاجأة التي تلقاها أبناء كتالونيا، أمام ريال بيتيس بنتيجة 4-3، وفوز ريال مدريد الكبير على سيلتا فيجو بنتيجة 4-2.

وبالرغم من الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها برشلونة بالأمس إلا أنه حافظ على صدارته لجدول ترتيب الليجا، برصيد 24 نقطة، وحل إشبيلية في المركز الثاني، برصيد 23 نقطة بالتساوي مع ناديي أتلتيكو مدريد وديبورتيفو ألافيس، ولكن الفريق الأندلسي يتفوق بفارق الأهداف.

وجاء إسبانيول في المركز الخامس برصيد 21 نقطة، بينما جاء ريال مدريد سادسًا برصيد 20 نقطة، بعد فوزه الكبير على سيلتا فيجو في مباراة الأمس.

ما بعد الجولة..

–  تعد خسارة برشلونة أمام ريال بيتيس، هي الأولى لأبناء كتالونيا على أرض الكامب نو، منذ خسارتهم أمام ألافيس في سبتمبر 2016، أي 43 مباراة بلغة الأرقام.

–  ريال بيتيس فاز بأول مباراة له في الليجا، على ملعب الكامب نو منذ مايو 1998.

–  خسارة برشلونة في مباراة سجل فيها ميسي هدفين أو أكثر للمرة الأولى في جميع المسابقات.

–  هزيمة البرسا أعادت للأذهان المرة الأخيرة التي تلقى فيها برشلونة 4 أهداف على ملعبه في مباراة رسمية، وذلك قبل 15 عامًا، حين خسر أمام ديبورتيفو 4-2 في أبريل 2003.

–  كما أفسدت الهزيمة فرحة الحارس تير شتيجن، بعدما أصبح أكثر حارس ألماني يشارك في الليجا بإجمالي 92 مباراة، متفوقًا على الحارس بودو إلغنر “91 مباراة”.

–  فوز ريال مدريد، على سلتجا فيجو، يعد الفوز الرابع للفريق تحت قيادة المدرب المؤقت سانتياجو سولاري، في الليجا ودوري الأبطال، منذ توليه تدريب الفريق دون هزيمة أو تعادل، مسجلًا 15 هدفًا، ومستقبلًا لهدفين فقط.

البريميرليج.. و”تيكي تاكا” جوارديولا

انتهت منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي،  أمس، بتربع مانشستر سيتي على صدارة جدول الترتيب، وذلك بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة، بفوزه على اليونايتد في ديربي مانشستر بنتيجة 3-1، ومتفوقًا بفارق نقطتين عن ليفربول، برصيد 30 نقطة، والذي حقق الفوز على نظيره فولهام بهدفين دون رد على ملعب “آنفيلد”.

وفي رصد سريع للأحداث، تفوقت استراتيجية “تيكي تاكا”، التي فرض بها مدرب السيتي، الإسباني بيب جوارديولا، سيطرته الكاملة على مجريات الديربي، ليتفوق على شياطين مورينيو بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وفي مباراة أخرى، استطاع ليفربول، التفوق على نظيره فولهام، بثنائية نظيفة، كان الهدف الأول فيها من نصيب النجم المصري محمد صلاح، بينما وضع اللاعب شيردان شاكيري بصمته في اللقاء، مسجلًا الهدف الثاني في الدقيقة 53 من عمر المباراة.

فيما تعادل تشيلسي أمام إيفرتون 0-0 ليرفع رصيده إلى 28 نقطة بالمركز الثالث، وأرسنال أمام وولفرهامبتون 1-1، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الخامس.

ما بعد الجولة..

– سجل سيرجيو أجويرو ثمانية أهداف في البريميرليج ضد اليونايتد.

– لم يتذوق مانشستر سيتي طعم الهزيمة، منذ أبريل 2018، حيث حقق 15 فوزًا، وتعادل في 3 مباريات، وسجل 52 هدفًا واستقبل 8 أهداف.

نجم كريستيانو يسطع في سماء الكالتشيو

وبالانتقال إلى منافسات الجولة الـ12 من بطولة الدوري الإيطالي، فقد عزز يوفنتوس صدارته لجدول الترتيب بعد الفوز على ميلان ليرفع رصيده إلى النقطة الـ31، بفارق 6 نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني، فيما جاء ميلان في المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 21 نقطة.

ونجد، أن اليوفي قد نجح في الفوز على مضيفه ميلان، بهدفين دون مقابل، على ملعب سان سيرو، وتناوب على إحراز الأهداف النجم ماريو ماندزوكيتش الذي أحرز هدف التقدم للسيدة العجوز، بينما تولى مسؤولية إحراز الهدف الثاني النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يسطع نجمه في سماء الكالتشيو مباراة بعد الأخرى.

أما فريق إنتر ميلان فقد تعرض لخسارة مدوية بنتيجة 1-4 من منافسه صاحب الضيافة أتالانتا، ليلحق به هزيمته الأولى بعد سبعة انتصارات متتالية في البطولة المحلية، ويحرم المدرب لوتشيانو سباليتي، من استعادة المركز الثاني خلف يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر.

في المقابل اكتسح لاتسيو سبال برباعية لهدف، محافظًا على المركز الخامس في ترتيب جدول البطولة.

ما بعد الجولة..

– هدف رونالدو في ميلان، خلصه من عقدة ملعب جوزيبي مياتسا، المعروف باسم “سان سيرو”، حيث لم يتمكن النجم البرتغالي من تسجيل أي هدف على أرضه رغم أنه خاض عليه 5 مباريات خلال مسيرته مع ناديي “اليونايتد” و”الريال”.

– كسر النجم ماريو إيكاردي عده أرقام بهدفه في شباك أتالانتا، حيث سجل للمرة الأولى ضد أتالانتا في ملعبهم أتلتي أتزوري دي إيطاليا، كما نجح للمرة الأولى في مسيرته في التسجيل بخمسة لقاءات متتالية بالكالتشيو، وهو ما لم يحققه الأرجنتيني من قبل.

هيمنة سان جيرمان

في المرحلة الثالثة عشرة من منافسات الدوري الفرنسي، استطاع فريق باريس سان جيرمان -المتصدر وحامل اللقب- أن يحقق فوزه الثالث عشر تواليًا وبسهولة على مضيفه موناكو 4-0 في ملعب لويس الثاني، رافعًا رصيده إلى 39 نقطة، بينما ظل موناكو في المركز قبل الأخير برصيد سبع نقاط.

وفي مباراة أخرى رفع ليون رصيده إلى النقطة 24 في المركز الرابع، بعد أن حقق فوزًا متأخرًا على أرض غانغان متذيل الترتيب.

من جانبه، فاجأ أنجيه الثاني عشر ضيفه مونبلييه الثالث، محققًا فوزه الأول في ست مباريات بهدف رومان توما (69)، وملحقًا الخسارة الثانية فقط بمونبلييه هذا الموسم، وبقي مونبلييه ثالثًا بفارق نقطة عن ليل الثاني الذي تعادل الجمعة مع ضيفه ستراسبورغ من دون أهداف.

وارتقى سانت إتيان إلى المركز الخامس بفوزه على رانس التاسع 2-صفر، كما استفاد نيس من طرد لاعبي مضيفه نيم الرابع عشر فايتوت ماواسا (21) ولويك أندريه (45)، ليحقق فوزًا ثالثًا تواليًا بهدف سجله الجزائري يوسف عطال (61).

وخسر تولوز الخامس عشر على أرضه أمام أميان السادس عشر صفر-1.

أرقام الجولة..

– سجل كل من كايليان مبابيه ونيمار وإدنسون كافاني 29 هدفًا في الدوري الفرنسي هذا الموسم.

– أخفق تييري هنري في الفوز بأي من أول أربع مباريات له في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع موناكو، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا للنادي منذ فترة ديدييه ديشامب عام 2001.

– ساهم نيمار حتى الآن بشكل مباشر في 14 هدفًا في 11 مباراة في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، حيث سجل 9 أهداف وصنع 5.

ربما يعجبك أيضا