رؤية – إبراهيم جابر:
ويحضر المنتدى الذي يقام سنويًا مسؤولي 1000 شركة ومؤسسة اقتصادية عالمية متعددة الجنسيات، وعدد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسؤولين بالعديد من دول العالم، وتشهد جلسات المنتدى العديد من النقاشات حول تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وقضايا إقليمية.
“مشاركة مصرية”
وتشهد فعاليات المنتدى مشاركة مصرية قوية، حيث غادر رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ووزراء المالية محمد معيط، والسياحة رانيا المشاط، والاستثمار سحر نصر، القاهرة، اليوم الإثنين.
ويستعد مدبولي لعرض برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري والخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية في هذا الإطار لتهيئة مناخ جاذب للمستثمرين.
وأكدت وزارة المالية، أن “دعوة مصر للمشاركة في المنتدى جاءت نتيجة لما حققته من إصلاحات إيجابية وبارزة في مختلف القطاعات نتيجة للتنفيذ الجيد لبرنامجها الإصلاحي، وهو ما أثار رغبة المجتمع الدولى لعودة مصر للمشاركة عقب 5 أعوام من الانقطاع للاستماع إلى التجربة المصرية وما قامت به مصر من خطوات جادة تجاه إصلاحات جريئة بهدف تعزيز اقتصادها الذي أظهر علامات قوية على التعافي خلال الفترة الحالية وحقق مستويات قياسية من مؤشرات إيجابية لمعدلات النمو مما جدد ثقة المؤسسات الدولية في اقتصاد مصر من جديد”.
“أهداف اقتصادية”
ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء المصري في عددٍ كبيرٍ من جلسات العمل بالمنتدى، إضافة إلى عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع مسئولين حكوميين عرب وأجانب، والرؤساء التنفيذيين لكبرى البنوك الاستثمارية والمجموعات الاستثمارية العالمية.
وبحسب وزارة المالية المصرية، فإن الوزير محمد معيط سيعقد خلال زيارته عدد من النقاشات والموائد المستديرة مع كبار البنوك الاستثمارية والشركات العالمية لمناقشة سبل تعزيز مكانة مصر عالميا وخفض التكاليف المالية وبحث سبل جذب مزيد من الاستثمارات العالمية ومواصلة المباحثات نحو ابتكار نماذج تمويل سيادية جديدة.
ويستعد معيط لعقد عدد من المباحثات العامة عن الأوضاع المصرية الاقتصادية والإقليمية الحالية مع عدد من البنوك الدولية على رأسها بنك ستاندرد تشارترد والفرص المتاحة لمواصلة جهود التعزيز والدعم لمصر، واستعراض مؤشرات الاقتصاد المصري ومعدلات النمو والوقوف على المستجدات المتعلقة بالاقتصاد المصري والتطورات الاقتصادية والمالية وتبادل وجهات النظر والخبرات مع صانعي القرارات والمستثمرين فيما يتعلق بمجالات التعاون المشتركة فى الفترة المقبلة.
“تفاصيل المنتدى”
ويناقش المنتدى العديد من التحديات العالمية أبرزها التغير المناخي وتباطؤ الاقتصاد العالمي ودور البنوك المركزية في مواجهة الركود إلى جانب عقد عدد من الجلسات العامة حول “إدارة أزمة القمامة العالمية و”شمول العولمة الرقمية” و”ما إذا كانت العولمة تمثل تراجعا ام إعادة للابتكار”.
ويتطرق موضوع منتدى “دافوس” خلال العام الحالي إلى مصطلع “العولمة 4.0″، و”الثورة الصناعية الرابعة”، أو ما يسمى “الصناعة 4.0” والتى تعنى الإتجاه إلى الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا والميكنة المتطورة فى عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=337712