“ميجان ماركل” ترأس تحرير “فوج”.. وتعِد بحوار صريح مع “ميشيل أوباما”

أماني ربيع

بما أن “ميجان ماركل” أحدثت عاصفة تغيير عند دخولها قصر كينجستون، وتحولها من نجمة شهيرة إلى عضو في عائلة ملكية عريقة، فلن يكون هناك خيارا أفضل منها لتحرير مجلة “فوج” البريطانية.

وستمنح المجلة الشهيرة مهمة تحريرها إلى دوقة ساسكس في شهر سبتمبر، وتعدنا تلك التجربة بعدد من النساء اللاتي صنعن تغييرا، وعلى غير العادة لن تتصدر ميجان صورة الغلاف، لكنها فضلت تسليط الأضواء على نساء ألهمنها بالتغيير، ومنهن نجمات سينمائيات مثل سلمى حايك.

والنساء اللاتي وقع الاختيار عليهن وصفتهم المجلة بـ “صانعات التغيير الرائدات، اللاتي اجتمعن على عدم الخوف من كسر الحواجز وإحداث التغيير.

أما القضايا التي اختارتها دوقة ساسكس للنقاش فهي متنوعة، منها التغيرات المناخية والصحة العقلية وأزمة المهاجرين.

وفي بيان لها قالت ماركل: “آتمنى أن تشعروا بقوة هؤلاء النساء، وتشعرون بالإلهام عبر الاختيارات المتنوعة للنساء اللواتي اختيرن للغلاف، آمل أن تشعروا بقوى التغيير التي ستجدونها على هذه الصفحات.”

ونشرت المجلة غلاف العدد الذي ستظهر عليه 15 شخصية نسائية رائدات في مجالهن يصنعن تغييرا إيجابيا في محيطهن، مثل رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أرديرن، والناشطة في مكافحة التغيرات المناخية جريتا ثونبيرج.

واللافت في العدد هو الحوار المنتظر بين ماركل والسيدة الأولى السابقة لأمريكا ميشيل أوباما، والذي وصف بـ “المحادثة الصريحة”، ومن المؤكد أنه سيتطرق للحديث عن تجربتهن الشخصية من البدايات المتواضعة إلى تصدر الأضواء كأعضاء في كيانات لها حظوة سياسية في حالة أوباما، وأخرى ملكية في حالة ماركل.

وقال إدوارد إينينفول، رئيس تحرير مجلة “فوج”، إن قبول ماركل لتحرير عدد شهر سبتمبر من المجلة “شرف ومفاجأة”، وسنويا، يعتبر عدد سبتمبر من مجلة “فوج” هو العدد الأكثر انتظارا وقراءة أيضا للمجلة.

وكانت ماركل قد قامت بمهمة تحرير المجلة خلال الشهور الأخيرة من حملها والأسابيع الأولى بعد الولادة.