بعد أن أهدى والدته جلسة تصوير بملابس التخرج.. “أحمد حجازي”: “حبيت أفرحها”

سهام عيد

أحمد حجازي – 22 عامًا – الذي تخرج من كلية الآداب لغة إنجليزية جامعة طنطا، ولديه 4 أشقاء منهم 3 من الأب فقط، يشير إلى أن والدته كافحت في حياتها وتحملت الكثير حتى نجحت في تربية إخوته غير الأشقاء “أيتام الأم” وزوجتهم، كما أنها أيضًا كانت بمثابة الأم لإخوتها بعد وفاة والدتها، فهي ساهمت في تربية ثلاثة أجيال.

مع انتشار الصور وحالة البهجة والعرفان التي صنعها حجازي على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل مع حسام هيكل -استشاري تطوير شركات ومتحدث تحفيزي- وعرض عليه العمل بإحدى الشركات في دولة الإمارات العربية، وإعداده لسوق العمل، فضلًا عن رحلة عمرة لوالدته، معبرًا عن سعادته به وأنه أصبح نموذجًا لجبر الخواطر والعرفان بالجميل.

كتبت – سهام عيد

في حالة من البهجة والعرفان، اصطحب أحمد حجازي والدته بعد يوم من تخرجه من كلية الآداب جامعة طنطا إلى إحدى الحدائق العامة، ليفاجأها بجلسة تصوير خاصة، تكريمًا لكفاحها معه.

“أنا بفرحها دايما، وهي أي حاجه بتفرحها، وتعبت كتير في حياتها عشاني أنا وإخواتي، فحبيت أردلها شيء بسيط من جمايلها”، هكذا قال حجازي في تصريحات خاصة لـ“رؤية”.

الصور صنعت حالة من البهجة أيضًا، بمجرد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما انهالت عليه الكثير من الدعوات لبره بوالدته.

عن فرحة والدته وسعادتها التي كشفها ثغرها في الصور، يقول حجازي: “السيشن طلع كدا تلقائي، الفكرة جات من عند ربنا، وهي كانت مبسوطة جدًا”، “وفرحت جدًا بانتشار الصور وقالت ربنا يحبب فينا خلقه، ودعت كمان للناس كلها”.

ربما يعجبك أيضا