كتب – هالة عبدالرحمن
وفي ظل متابعة العالم عن كثب لأحداث القمة، انشغلت بعض الصحف بالظهور الإعلامي لأهم قادة في العالم، وما كشفت عنه لغة جسدهم تجاه بعضهم الآخر في ظل العديد من القضايا الخلافية بينهم.
وكانت بريجيت ماكرون في استقبال وفود قادة العالم بصحبة زوجها، راسمة ابتسامة عريضة تشير إلى أنها ليست مستريحة تمامًا هنا، وأن كتفيها المضلعين يعبران عن توتر داخلي.
ومن المتوقع أن يتم التخلي خلال قمة هذا العام عن تقليد البيان الختامي المشترك، الذي يأمل مضيفها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن يسمح ذلك لرؤساء الدول والحكومات بتجنب المعارك حول اللغة وتجنب نقاط الخلاف الواضحة.
من الواضح بالفعل أن الولايات المتحدة على خلاف مع ماكرون، وآخرين، بشأن تغير المناخ، في حين أن وجهات نظر الرئيس دونالد ترامب، بشأن التجارة الدولية، بما في ذلك قراراته بفرض رسوم جمركية على الخصوم والحلفاء على حد سواء، قد عكرت الأجواء مع أقرب شركائه.
وتم تصوير كل من جونسون وتوسك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم في بياريتز، فرنسا.
وتبنت ميركل حركة مد يدها للأمام وهي لفتة يمكن أن تهدف إلى التأكيد على القوة والسيطرة الشخصية، بينما لعب ماكرون دورًا قياديًا في المجموعة، حيث كان في السابق يلتفت إلى الكاميرات.
وبدا كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوريس جونسون مرتاحان لبعضهما البعض ومتوافقان إلى حد كبير، فلديهما الكثير من القواسم المشتركة.
بدا رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون في أول ظهور له أمام مجموعة من قادة العالم، وكأنه تلميذ شقي يحاول إخفاء توتره بوضع يديه خلف ظهره وابتسامة كبيرة غير متوقفة على وجهه.
بينما يحاول زعماء العالم إخافة جونسون بلغتهم الجسدية في قمة مجموعة السبع، وكأنهم يعتبرون بوريس غريب الأطوار.
كشفت خبيرة في لغة الجسد لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن زعماء العالم يشيرون إلى قوتهم وسلطتهم وسيطرتهم في قمة مجموعة السبع الحاسمة، في حين ينظر إلى بوريس جونسون “مظهر تلميذ شقي”.
وظهر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك وكأنه خرج توا من فيلم “تارانتينو”، كان وجهه عبوسا وصلبا وحادا وصدره منتفخ قليلاً.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=331033