شقيق تميم يزور جزيرة “أبوموسى” المحتلة.. فصل جديد من فصول الخيانة

محمود طلعت

رؤية – محمود طلعت

فصل جديد من فصول الخيانة والغدر الذي يمارسه تنظيم الحمدين، وذلك بعد أن أظهرت صورة للشيخ خليفة بن حمد، شقيق أمير قطر، وهو متواجد في جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من إيران.

وبأسلوب استفزازي يؤكد أن تنظيم الحمدين قد باع محيطه الخليجي وعروبته، نشر شقيق تميم عبر حسابه الرسمي في “إنستجرام” صورته أثناء ممارسة هواية الصيد هناك.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، إن شقيق أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد زار جزيرة أبوموسى، وهي واحدة من الجزر الثلاثة الإماراتية التي احتلتها إيران في عام 1971.

كما تم تداول الصورة ذاتها للشيخ خليفة بن حمد مصحوبة بنشر العلم الإيراني واسم جزيرة أبوموسى.

جزيرة أبوموسى الإماراتية

وتقع جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من إيران في موقع استراتيجي وجغرافي مهم في الخليج العربي، حيث تبعد 60 كيلومترا عن إمارة الشارقة، وتقدر مساحتها بنحو 20 كيلومترا مربعا، وتمتلك ثروات اقتصادية ضخمة من النفط والأكسيد الأحمر وغيرهما.

وتسير قيادة الإمارات على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في اتباع الطرق السلمية لإنهاء ذلك الاحتلال تحقيقا لمقولته الخالدة: “الإمارات تؤكد عزمها اتخاذ كل الإجراءات السلمية الكفيلة باستعادة سيادتها على جزرها الثلاثة”.

وحرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على تأسيس سياسة خارجية تضع على رأس أولوياتها الدفاع عن قضية الجزر التي تحتلها إيران بالطرق السلمية.

“لن نتنازل عن حبة رمل واحدة من أرضنا لإيران، فالأرض ملك الشعب وليست ملكاً لعائلة”.. مقولة كان يرددها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ قيام دولة الإمارات في جميع المحافل العربية والدولية ترسيخاً لحق الدولة في استعادة أرضها المحتلة من إيران.

خروج عن دائـــرة العروبـة

صورة شقيق أمير قطر أثارت استياء كبيرا لدى جموع العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الساسة في قطر بغدرهم المتواصل قد خرجوا عن دائرة العروبة الأصيلة.

وتحتل إيران جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي كانت وستظل أرضا إماراتية واقعا وتاريخا.

ربما يعجبك أيضا