“النبوي” يرد على انتقادات “ممالك النار”.. ومتحمس لتجسيد “محمد صلاح”

رؤية

القاهرة – قال الفنان خالد النبوي: إن الفنانين عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز، صنعا شيئا عبقريا في شخصيتي “جمعة الشوان” و”رأفت الهجان”، لكن البعض إلى الآن يحاول تقديم تجارب مشابهة، وهو لا يرغب في تجسيد شخصية الجاسوس.

وأوضح -خلال حواره ببرنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر- أنه ليس من هواة تقديم شخصية الجاسوس في عمل فني وقد تبنى هذا المفهوم منذ 12 عاما.

وروى خالد النبوي كيف أطلعه المؤلف الراحل صالح مرسي قبل سنوات على رغبته في التعاون معه في عمل يتحدث عن البطل الحقيقي، عن الضابط الذي لا يعرفه أحد، الذي يرأس جهاز المخابرات وعقله يدير كل شيء.

وعبّر خالد النبوي عن تحمسه الشديد لتجسيد شخصية رئيس المخابرات الأسبق عمر سليمان، في حال فُتحت له الأسرار.

وفي سياق آخر، رد النبوي على بعض الانتقادات التي طالت مسلسل “ممالك النار” ومنها أن اللغة العربية كانت بسيطة للغاية، وأوضح أن هذا الأمر كان متعمدا كي تبدو لغة المسلسل سهلة لكل طفل وطفلة.

وأضاف، إن لغة المسلسل البسيطة ستساهم في أن تعلم الأجيال القادمة ما حدث أثناء فترة الاحتلال العثماني الذي قضى على العلم في مصر.

ومن ضمن الانتقادات التي وجهت للمسلسل أيضا، أن شخصية “طومان باي” ما هي إلا شخصية محتل، وحول هذا الأمر قال خالد النبوي: إن “طومان باي” حارب الاحتلال العثماني ودافع عن البلد بالاستعانة بـ45 ألف محارب و45 ألف شخص من الشعب لذا فإن من دافع عن البلد هم المصريون.

واقترح عمرو أديب على النبوي تجسيد شخصية محمد صلاح، في فيلم عالمي باللغة الإنجليزية، وهو ما رحب به خالد النبوي، خاصة وأنه يمارس كرة القدم، وعرض البرنامج فيديو يستعرض فيه مهارته مع الكرة.

وعن أدائه المميز في المسلسل، قال إنه يعود لتأثره بإرث كبير لعمالقة الفن في السينما المصرية مثل أحمد زكي ومحمود المليجي ونجيب الريحاني وغيرهم.

أما عن كيفية التعامل مع مخرج أجنبي في ملسل تاريخي عربي أوضح النبوي أن أول لقاء جمعه بمخرج العمل بيتر ويبر كان في تونس، وبعد حوار دار بينهما قال المخرج لخالد النبوي: “لم أكن أعلم أنك طومان باي حتى التقيت بك”، لافتا إلى وجود مترجم مصاحب له.

وتحدث النبوي عن مشهد إعدام “طومان باي” مشيرا إلى أن هذا المشهد لم ينفذ كما جاء في الكتب، وأنه طلب من المخرج ألا يطلب من الشعب قراءة الفاتحة معه وإنما يقرأونها عندما يشعرون بأنه يطلبها دون كلام.