لكمات وكسر أطباق.. طقوس احتفالية “عجيبة” ليلة رأس السنة

محمود طلعت

رؤية – محمود طلعت

بتمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ووسط أجواء من الفرح والبهجة، يحتفل العالم في الـ31 من ديسمبر كل عام بالسنة الميلادية الجديدة، حيث تختلف أجواء الاحتفال من دولة لأخرى، وتمارس بعض الشعوب طقوسا لا تخلو من الطرافة والغرابة.

بيرو

يحتفل الفلاحون في بيرو بليلة رأس السنة بطريقة غريبة عن طريق توجيه اللكمات إلى بعضهم وهذا يعني بالنسبة لهم تسوية الخلافات القديمة وفتح صفحة جديدة وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.

البرازيل

يؤمن البرازيليون بارتداء اللون الأبيض وإلقاء الزهور البيضاء في المحيط ليلة رأس السنة الجديدة كعرض لآلهة البحر، ويقال أيضاً إن ذلك لتحقيق الازدهار للعام الجديد.

الصين

يعتبر طلاء الباب باللون الأحمر أو وضع القواطع الحمراء على النوافذ والأبواب علامة على حسن الحظ للسنة القادمة، باعتبار أن اللون الأحمر هو الأكثر شعبية وهو رمز السعادة في الصين.

سيبيريا

اعتاد سكان سيبيريا في روسيا ليلة رأس السنة بإنشاء حفرة كبيرة في بحيرة متجمدة، ثم القفز فيها حاملين جذوع الأشجار وزرعها تحت الماء احتفالا بالسنة الجديدة.

اليابان

يقرع اليابانيون ليلة رأس السنة أجراسهم 108 مرات وفقا لمعتقداتهم البوذية الذي تعتبر أن ذلك يؤمن الطهارة والنظافة.

اسكتلندا

في ليلة رأس السنة يُمسك الاسكتلنديون بكرات من النار يجوبون بها الشوارع ويلوحون بها بغرض تنقية “الأرواح الشريرة” وإبعادها.

تشيلي

يحتفل بعض سكان تشيلي بالذهاب إلى المدافن لزيارة أحبتهم، حيث يقوم عمدة كل مدينة بتنظيم وتحضير قداس خاص في وقت متأخر من الليل، ويفتح المقابر ويجلس آلاف من الأشخاص بالشموع بجانبها مع عزف هادىء للموسيقى الكلاسيكية.

الدنمارك

يقوم الدنماركيون برمي الأطباق الزجاجية والكؤوس أمام عتبات منازل الأصدقائهم والأقارب، فالزجاج المكسور باعتقادهم يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد.

إيطاليا وجنوب أفريقيا

يقوم السكان برمي الملابس وقطع الأثاث من النافذة، ظناً منهم بأن التخلص من هذه الأشياء يمنحهم الحظ السعيد.

إسبانيا

تبدأ السنة الجديدة عند الإسبان بتناول 12 حبة عنب دفعة واحدة، حيث تمثل كل حبة شهر من شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء.

سويسرا

يستقبل السويسريون عامهم الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض ظنا منهم أن هذا الأمر سيضمن لهم سنة مليئة بالحظ والثروة والسلام.

كولومبيا والإكوادور

يلجأ الناس في هاتين الدولتين إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيء والأمور السلبية.

ربما يعجبك أيضا