ساموا ونيوزيلندا وأستراليا.. أولى دول العالم التي تستقبل 2020

أشرف شعبان

رؤية – أشرف شعبان

ينتظر عشاق الألعاب النارية والاحتفالات عبر العالم العد التنازلي لدخول العالم الجديد، ورغم تشابه طريقة الاحتفالات عبر العديد من البلدان من خلال العروض النارية عندما تدق ساعة الصفر، إلا أنها لن تحتفل به في وقت واحد، فالموقع الجغرافي للبلد وتبعا لقربه أو بعده عن خط غرينتش هو الذي يحدد موعد دخول السنة الجديدة، وتختلف طريقة كل دولة في الاحتفال به عن الدول الأخرى فغالبا مايترافق الاحتفال بالألعاب النارية والهدايا والحفلات، بينما يحتفل البعض الآخر باتباع طقوس غريبة .

ساموا

تعتبر دولة ساموا الواقعة في البحر الهادئ أول دولة تحتفل برأس السنة الجديدة 2020 في العالم، لتسبق بذلك كل من أستراليا ونيوزيلندا، وذلك استناداً لموقعها الجغرافي.

ويشير التوقيت في ساموا إلى GMT 14، ما يجعلها أول دولة ترى شروق الشمس وغروبها.

أي إنها تسبق سيدني الأسترالية (غرينتش 11) بـ3 ساعات، والعاصمة الإماراتية أبوظبي (غرينتش 4) بـ10 ساعات، والقاهرة (غرينتش 2) بـ12 ساعة.

كولومبيا والإكوادور

وفي كولومبيا والإكوادور، يحتفل الأشخاص بحرق دمى مصنوعة من القش أو القماش تمثل كل واحدة شخص يكرهونه، يعتقدون بذلك انهم يتخلصوا من الحظ السيئ والأمور السلبية التي حدثت طول العام منعاً لاصطحابها في العام القادم .

سويسرا

وفي سويسرا يحتفل السويسريون برأس السنة وتوديع القديمة بإلقاء الأيس كريم على الأرض.

نيوزيلندا


هذا وبدأت المدن النيوزيلندية في استقبال العام الجديد بإشعال كميات كبيرة من الألعاب النارية.

وشهدت العاصمة أوكلاند استخدام نصف طن من الألعاب النارية التي انطلقت من برج السماء الشهير لتضيئ وسط المدينة فوق أعين حشد كبير من المحتفلين.

وتعد نيوزيلندا ثاني الدول التي تبدأ احتفالها بالعام الجديد نظراً لفارق التوقيت الزمني.

وبعد ساموا تتقدم نيوزيلاندا عن بقية العالم في توقيتها الذي يسبق خط غرينتش بـ 13 ساعة.

أستراليا

وتأتي أستراليا التي تفصلها عن نيوزيلاندا ثلاث ساعات وباعتمادها توقيت 11 ساعة إضافية عن خط غرينتش ثالث البلدان المودعة لعام 2019.

واتجه آلاف السياح والسكان إلى شواطئ الساحل الشرقي لأستراليا، الثلاثاء، هربا من حرائق الغابات التي تجتاح عدة بلدات تزامنًا مع الاحتفال برأس السنة الجديدة.

وتبهر سيدني العالم سنويا بعروضها الضخمة من خلال الألعاب النارية التي يتابعها مئات الآلاف.

وكانت أستراليا قد أعلنت أنها ستطلق هذه السنة أكبر ألعاب نارية يشهدها خليج سيدني من خلال كمية قياسية من الأسهم النارية وألوان ومؤثرات غير مسبوقة ستضيء لمدة 12 دقيقة سماء المدينة أمام مليون ونصف المليون شخص.

فرنسا وإسبانيا

وفي فرنسا استقبلوا العام الجديد بأكل الفطائر المحلاه ، أما في اسبانيا فقد احتفل الأشخاص بتناول 12 حبة من العنب تمثل كل واحدة منها شهر من شهور السنة للاستمتاع بعام جديد، وإذا لم يتمكن الشخص من الانتهاء من جميع الحبات يعد ذلك مؤشراً على سوء الحظ.

إندونيسيا

كما احتفل الإندونيسيون في العاصمة جاكرتا برأس السنة الجديدة، من خلال عرض مائي في مجمع “مانوس” الوطني.

سنغافورة

وزينت الأضواء الاحتفالية أنحاء سنغافورة ترحيبًا بالعام الجديد 2020، وأضاءت الألعاب النارية السماء ليلا، حيث تجمع آلاف المتفرجين لمشاهدة العروض المُبهرة.

وأحيى عشرات الآلاف في سنغافورة رأس السنة الجديدة. وعند خليج مارينا تفجرت الألعاب النارية مع حلول السنة الجديدة.

ماليزيا

وفي ماليزيا، احتفل الماليزيون برأس السنة الجديدة، وشوهدت الألعاب النارية تنفجر بالقرب من برجي بتروناس التوأم خلال احتفالات العام الجديد في العاصمة كوالالامبور.

اسكتلندا

أما في اسكتلندا، يتبع الاسكتلنديون بطريقتين: طريقة “هوغنماي” المتبعة لأكثر من 100 عام ، يستخدمون كرات النار ويجوبون بها الشوارع وهم يلوحون بها بهدف تنقية الأرواح الشريرة وإبعادها .

والطريقة الثانية: أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد والتي غالباً ما تكون زجاجة مشروبات.

الدنمارك

وتختلف طريقة الدنمارك في الاحتفال برأس السنة، حيث يقومون بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة اعتقاداً منهم انها تكسر دائرة الحظ السيء وجلب الحظ الجيد أمام منازل الأهل والأصدقاء.

بوليفيا

أما في بوليفيا توضع النقود مع الحلوي وتخبزا معاً، وأول من يجدها يكون صاحب حظ جيد في العام الجديد .

بيرو

وفي بيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال في العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.
 

ربما يعجبك أيضا