بطلها مصري وأحداثها في بريطانيا.. قصة حب “غريبة” تثير جدلًا على السوشيال ميديا

أشرف شعبان

رؤية – أشرف شعبان

ليست قصة حب عادية، لدرجة أنها أثارت استغراب كل من سمع بها في مصر وبريطانيا وحول العالم، إنها قصة السيدة البريطانية “آيرس جونز” التي تبلغ من العمر 80 عامًا، والتي تعيش في غرب بريطانيا، وقلبها ما زال ينبض بالحب والحياة  ويتحرك شوقا للقيا الحبيب، فهو يعيش بعيدا عن محبوبته بأكثر من 5 آلاف كم، وتحديدا في مدينة الجيزة المصرية.

الشاب المصري يُدعى محمد أحمد إبراهيم، وهو لا يزال فتى بعمر 35 عامًا، قلبه يرقص حبًا وصبابة، قصة الغرام هذه، بدأت عبر الفيسبوك، حيث ترى آيرس أن محمد هو كل ما تريده، سافرت للقائه في شهر نوفمبر الماضي واستمتعا بعطلة جميلة.

أطلقت آيرس على الشاب المصري لقب “فرعون”، فيما أطلق هو عليها لقب “كليوباترا”، الأمر الذي أثار التعليقات والانتقادات وبعض الشكوك، على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن الحبيبين لا يأبهان بكلام النشطاء، حيث عجلت آيرس لإنهاء زواجهما في السفارة البريطانية بمصر، لكنها لم تكن تحمل أوراق طلاقها من زوجها الأول، ما عرقل إتمام الزواج، فيما يبدو أن هناك عقبات أخرى سوف تواجه الحبيبين لكي يعيشا سويا، فإجراءات الحصول على تأشيرة في بريطانيا قد تستغرق وقتًا طويلًا وربما ترفض.

وبعد محاولات عدة في السفارة، قررت آيرس إرسال رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بورس جونسون،الذي يبلغ من العمر 55 عامًا ولديه علاقة مع شريكته كاري سيموندز التي تصغره بـ 24 عامًا، تطلب منه مساعدتها على الزواج منه، رغم الفجوة العمرية بينهما، وتقول إيريس ، 80 عامًا ، عن رئيس الوزراء: “من المؤكد أنه سيتفهم”.

وتوسلت آيرس للإنسانية التي بداخل رئيس الوزراء لتسهيل إجراءات الزواج من محمد، مؤكدة أنها وجدت فيه صفات الزوج الذي كانت لطالما تحلم أن تجدها إلا أن العقبات تقف سدا منيعا لإتمام زيجتهما، وتدعي السيدة البريطانية أن الدبلوماسيين أحد أبرز تلك العقبات التي تواجهها.

وأكدت آيرس أنها تعرضت لعملية خداع من قبل الدبلوماسيين البريطانيين والمسؤولية في المملكة المتحدة، وأفصحت عن عدد من الرسائل النصية والإلكترونية التي تستفسر خلالها عن إجراءات الزواج.

وقالت آيرس ما نصه: “لقد كتبت لبوريس لأنني كنت يائسة. قلت: “بوريس ، نحن نريد فقط أن نكون معا.. عزيزي السيد جونسون ، أعرف أنك رجل ذو قلب. أريد أن أتزوج من هذا الرجل من مصر.. نحن نواجه عقبات ونكسات. الوقت ليس في جانبي الآن. أريد فقط أن أمضي آخر أيامي معه”.

وأكدت آيرس أنها منزعجة جدا من عدم حصول محمد على التأشيرة، مضيفة إن عدد من النساء البريطانيات يواجهن نفس المشكلة، حيث لم يتم السماح لأزواجهن المصريين من دخول بريطانيا.

ورد “داونينج ستريت” على إيريس قائلاً: “إن رئيس الوزراء يقدر لك قضاء الوقت في الكتابة. تم تحويل مراسلاتك إلى القسم المختص”.

وفي أحد اللقاءات الإعلامية ردت المسنة البريطانية على بعض الادعاءات التي تقول أن الهدف من هذا الزواج هو استيلاء الشاب المصري على أموالها، مؤكدة أنها كانت تعمل كعاملة نظافة، وليس لديها أموال سوى منزلها الذي تعيش فيه ومعاشها التقاعدي، وليس لديها مانع من توريثه له بعد وفاتها.

وقالت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية إن إيريس اشترت فستان زفافها، من متجر خيري بقيمة 19 جنيهًا إسترلينيًا، حيث بلغت قيمة السترة 4 جنيهات إسترلينية، والفستان نفسه 2.99 جنيه إسترليني، و12 جنيها إسترلينيا مقابل قبعة الرأس.

وأضافت الصحيفة، أنها لن تغير وصيتها، لكنها سعيدة لأن يرث محمد منزلها الذي تبلغ قيمته 220 ألف جنيه إسترليني إذا تزوجا، وتقول: “لن يزعجني ذلك – سأكون مت”.

ربما يعجبك أيضا