“المشروع الوطني للقراءة” في مصر.. أهداف طموحة وجوائز قيمة

حسام السبكي

حسام السبكي

تماشيًا مع الرؤية التنموية الطموحة 2030، وتوجيهًا لأطفال مصر وشبابها لمواصلة القـراءة الوظيفيـة الإبداعيــة الناقــدة، والتـــي تمكنهــم من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولًا لمجتـمع يتــعلم و يفـكر و يـبتكر، أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية، عن تدشين “المشروع الوطني للقراءة”، والذي يتوافق مع أجندات وزارات مع وزارات التربية والتعليـم والتعليم العالي والثقافة ورؤية الأزهر الشريف ورسالته.

وبهذه المناسبة، أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية، عن تقديم جوائز قيمة للفائزين في المسابقة، تصل إلى 50 ألف و100 ألف وحتى مليون جنيه مصري.

المشروع الوطني للقراءة

وعن المنافسة الأولى، على مستوى الطلبة، فالفئات المسموح لها بالمشاركة هي كالتالي: الصفان الأول والثاني الابتدائيان، والصفوف من الثالث الابتدائي حتى السادس الابتدائي، والصفوف من الأول الإعدادي حتى الثالث الإعدادي، والصفوف من الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي.

أما عن معايير الكتاب المقروء فهي: 30 كتابًا باللغة العربية، صفحات الكتاب من 15: 85 حسب الصف الدراسي، وبالنسبة للمحتوى فيمكن القراءة في أي من مجالات المعرفة، على ألا تقل المجالات المعرفية للكتب المقروءة عن 2- 5 مجالات حسب الصف الدراسي.

وحول مراحل التصفيات فتتمثل في 4 مراحل كالتالي: الأولى تتم على مستوى المدرسة/ المعهد، حيث ترشح المدرسة/ المعهد طالبًا واحدًا من كل فئة، أما المرحلة الثانية فتتم على مستوى الإدارة التعليمية/ الأزهرية ويتم فيها ترشيح طالب واحد من كل فئة، أما المرحلة الثالثة فتتم على مستوى المديرية/ المنطقة الأزهرية ويتم فيها ترشيح خمسة طلاب من كل فئة لكل مديرية وطالب واحد من كل فئة لكل منطقة أزهرية، وبالنسبة للمرحلة الرابعة فتتم على مستوى الجمهورية، ويتم ترشيح الخمسة الأوائل من كل فئة، حتى يتم الوصول إلى المرحلة النهائية على مستوى الجمهورية وفيها يتم اختيار الأول على كل فئة، والأول على مستوى الجمهورية.

مسابقة المعلمين

أما عن مسابقة المعلمين، فيتم التنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

وتتمثل آليات التطبيق فيما يلي: يملأ المعلم بنفسه استمارة التسجيل الإلكترونية، ويجب قراءة 30 كتابا باللغة العربية، وتلخصيها في الموقع الإلكتروني، على أن تكون القراءة طوال العام، وتنطلق المنافسة رسميًا في سبتمبر من كل عام، ويتم الاحتفال بالفائزين في أبريل من العام التالي.

وبالنسبة لمعايير الكتاب المقروء: فلابد من قراءة 30 كتابا باللغة العربية، ومسموح بالقراءة في جميع مجالات المعرفة الملائمة لمستوى المعلمين، ولكن يجب أن يغطي ما لا يقل عن خمسة مجالات عرفية أساسية وتكون كالآتي: خمسة كتب على الأقل في الجانب المهني، وخمسة وعشرين كتابا آخر في مجالات الثقافة العامة والمعارف.

وبالنسبة لمراحل التصفيات فتتمثل في: المرحلة الأولى على مستوى المدرسة/ المعهد ويتم فيها ترشيح معلم واحد من كل مدرسة/ معهد، والمرحلة الثانية على مستوى الإدارة التعليمية/ أزهرية ويتم فيها ترشيح معلم واحد من كل إدارة تعليمية/الأزهرية، أما المرحلة الثالثة فتتم على مستوى المديرية/المنطقة الزهرية وفيها يتم ترشيح العشرة الأوائل على مستوى كل مديرية/ منطقة أزهرية، يتم ثم اختيار الثلاثة الأوائل من كل مديرية، والأول فقط من كل منطقة ازهرية للمشاركة في التصفيات النهائية، أما المرحلة الرابعة فتتم على مستوى الجمهورية ويتم فيها ترشيح العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، ثم يرتبون من الأول إلى العاشر

ويحصل الفائز الاول على مستوى الجمهورية على جائزة مليون جنيه وعلى لقب “المعلم المثقف”.

الأهداف الاستراتيجية

أما عن أهم الأهداف الاستراتيجية التي تخطط لها وزارة التربية والتعليم المصرية من وراء المشروع، فتتمثل فيما يلي:

* تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري؛ لتحقيق المشهد الثقافي المنشود.

* تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عـبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة.

* تعـزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية.

* إثراء البيئة الثقافية في المدارس/ المعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر.

* تشجيـع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة.

* العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج.

* تقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة.

قبل نحو أسبوع من الآن، أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، عن إطلاق المشروع الوطني للقراءة.

وعن الملامح الأولى للمشروع، قال وزير التربية والتعليم، إنه وفقا لضوابط المشروع الوطني للقراءة، فلا بد وأن يقرأ الطالب المشارك ما لا يقل عن 30 كتابا، لافتًا إلى أن بعض الجوائز تصل إلى 50 و100 ألف.

وأوضح شوقي، أن المشاركة في المشروع الوطني للقراءة، متاحة لكل من طلاب المدارس والجامعات والمعلمين، وسيكون بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة.

وبالنسبة لـ”التنافس المعرفي” في هذا المشروع، فهو خاص بالتنافس بين جميع طلبة جمهورية مصرالعربية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي، وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

ويتم المشاركة من خلال المدرسة أو المعهد فقط، حيث لابد من قراءة 30 كتابا باللغة العربية، وتلخيصها في مُدَوَّنَتيْ الإنجاز، ويكون التلخيص للصفين الأول الثانوي والثاني الثانوي في الموقع الإلكتروني، على أن تكون القراءة طوال العام، ويتم الاحتفال بالفائزين في أبريل من العام التالي.

وللمشاركة في المسابقة يرجى التسجيل من على موقع المشروع الوطني للقراءة

المسابقة الطلابية

ربما يعجبك أيضا