مبارك يرحل إلى مستقره ومستودعه

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

رحل الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى مستقره ومستودعه الأخير، اليوم الأربعاء الموافق 26 فبراير 2020، في مقابر أسرته بمصر الجديدة بعد تشييعه في جنازة عسكرية حضرها عدد من رجال القوات المسلحة الجوية وعدد من المسؤولين السابقين في عهده.

وتقدم الجنازة العسكرية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونجلي الرئيس الراحل علاء وجمال، وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين السابقين منهم صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور وأحمد عز وهشام طلعت مصطفى ومصطفى الفقي.

وبدأت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تجهيز المقبرة التي سيتم دفنه فيها بعد أن وافته المنية.

وتقع مقبرة الرئيس الأسبق بجوار مقابر عائلة “ثابت” التي تنتمى إليها سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق، والتي تقع بجوار محطة مترو كلية البنات بمصر الجديدة.

والمقبرة بها قاعة استقبال كبيرة لاستقبال الزوار، وحمام، ومبنية من الرخام عالي الجودة الطارد للحشرات، ومزودة بأثاث فرنسي، وصالون أثري مذهب يعود إلى عصر أسرة محمد علي، والأرضيات مغطاة بسجاد إيراني أحمر.

وتحاط المقبرة محاطة بسور شاهق به كشافات إضاءة كبيرة، ولها بوابة حديدية ضخمة عليها زجاج عاكس للرؤية، وأمامها أشجار ونباتات زينة، وزهور الياسمين والصبار وأشجار النرجس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية، وكذلك الصور التي نشرتها وكالات دولية.

يذكر أن المقبرة تم بناؤها في 2010 أي قبل عام من إعلان تنحيه عن حكم مصر في 11 فبراير 2011، بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مصر.
 

وتوفي مبارك ظهر أمس في مستشفى الجلاء العسكري عن عمر يناهز 91 عاماً، بعد صراع مع المرض لعدة سنوات.

وأعلنت الحكومة المصرية عن تشييع جثمان مبارك من مسجد المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس، في جنازة عسكرية، كما أعلنت حالة الحداد لمدة ثلاث أيام.

وكشف تصريح دفن متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، عن سبب وفاته صباح أمس الثلاثاء في إحدى مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة.

وبين تصريح الدفن أن الوفاة حدثت بسبب “قصور مزمن في الكلى ورفرفة أذنية في القلب”، وأنه توفي في مستشفى الجلاء العسكري.

كما تبين من بيانات التصريح أن الذي أبلغ بالوفاة هو سكرتير مبارك الخاص، حسين محمد علي.

ربما يعجبك أيضا