شاهد.. الأمير ويليام وزوجته يرقصان على “بنت الجيران”

أماني ربيع

رؤية

القاهرة – رغم الجدل، ما زال مهرجان “بنت الجيران” لحسن شاكوش وعمر كمال، يواصل النجاح والانتشار بين المشاهير والجماهير، ولم ينجح قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع مطربي المهرجانات من إحياء الحفلات الغنائية في إسكات صوت المهرجانات إلى الآن.

ومثلت مواقع التواصل الاجتماعي فرصة أكبر لانتشار “بنت الجيران” عبر الكوميكس والميمز والفيديوهات الساخرة، وقام بعض مستخدمي موقع فيسبوك بتركيب الأغنية على فيديوهات لا علاقة لها به، مثلما حدث مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون التي تحولت رقصتهما في توفالوا إحدى جزر المحيط الهادئ بين هاواي وأستراليا، إلى رقصة على مهرجان “بنت الجيران”.

الفيديو الساخر الذي تم نشره ع السوشيال ميديا، مأخوذ من زيارة للأمير وليام وزوجته كيت في عام 2012، حينما كانا في زيارة لهذه المنطقة، وتم تتويجهما بأعلى وسام في هذه الدولة، وبهذه المناسبة، قام الأمير وزوجته بتأدية رقصة خفيفة الظل مع بعض الراقصين.

وبحسب موقع اليوم السابع، كان النقيب أصدر بيانًا جاء فيه إنه فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ”مستمعي الغريزة”، وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف.

وأوضح نقيب المهن الموسيقية، أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضًا هناك شروطًا عامة يتوجب أن تتوافر في طالب العضوية أو التصريح، وهي الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقي واختيار الكلمات التي لا تحض على رزيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر في باقي الشروط.

وأكد الفنان هاني شاكر، أنه لا يقبل ما حدث مؤخرًا من تجاوز بالألفاظ في حفل أقيم بإستاد القاهرة من أحد هؤلاء حسن شاكوش، والتعدي بكلمات تخالف العرف القيمي وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصري، وأنه ومجلس النقابة سوف يعيدون النظر في كل التصاريح بالغناء أو عضوية النقابة في ضوء المعايير والقيم التي يقبلها المجتمع.

ربما يعجبك أيضا