تجاهلا مرض تشارلز.. صدمة في بريطانيا بعد سفر هاري وميجان إلى أمريكا

أماني ربيع

رؤية

أثار الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل الجدل، بعد مغادرتهما فانكوفر في كندا إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بدلا من أن يسافرا إلى بريطانيا للاطمئنان على الحالة الصحية لوالد هاري الأمير تشارلز الذي أصيب بفيروس كورونا، وجدته الملكة إليزابيث التي تقبع في العزل الصحي مع زوجها الأمير فيليب في بالمورال.

وانتقد العديد من الخبراء الملكيين هذا التصرف غير اللائق على حد وصفهم، خاصة أن العائلة المالكة بحاجة إلى دعمهما الآن أكثر من أي وقت مضى، وكانت هذه فرصة ملائمة لإثبات ولائهما وإذابة التوتر بعد انفصالهما عن الحياة الملكية.

وأكد مصدر مطلع، أن هاري وميجان وطفلهما آرتشي، غادروا قصرهما بفانكوفر الكندية إلى كاليفورنيا بطائرة خاصة، بعد أن أعلنت كندا عزمها على إغلاق أجوائها الجوية كاملةً للسيطرة على تفشي فيروس كورونا على أراضيها، فسافر الأمير هاري وعائلته قبل أن تفعل الولايات المتحدة ذلك أيضًا.

ويتمتع الثنائي بشبكة علاقات قوية في هوليوود، ووكلاء أعمال لهما، وبعد تأكدهما أن وجودهما في كندا لا جدوى منه إن أغلقت حدودها مع الدول الخارجية، قررا التوجه إلى كاليفورنيا حيث تقيم دوريا والدة ميجان، وأصدقاء كثر لها من نجوم الفن والرياضة.

وأصيب المقربون من العائلة المالكة بالصدمة؛ لأنهما لم يختارا العودة إلى المملكة المتحدة التي بدأ يتفشى فيها وباء فيروس كورونا، حسب ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وقال مصدر مطلع للصحيفة: “لقد روعنا وصدمنا، البلد يمر بوضع خطر، ولدى هاري وميجان منزل جميل “فروغمور كوتيج” في وندسور كان بإمكانهما الإقامة فيه كالسابق.. وهو قريب جدًّا من مقر حجر جدته الملكة إليزابيث والأمير فيليب”.

وأصبح الأمير تشارلز والأمير أندرو غير قادرين على ممارسة مهامهما الملكية الرسمية لأسباب مختلفة معروفة للجميع، وكانت هذه فرصة الأمير هاري وميجان ماركل لإعطاء بلدهما الأولوية على مصالحهما الخاصة.

ويقال: إن الثنائي الملكي كانا قد عزلا نفسيهما عن العاملين لديهما، وأوقفا التواصل معهما قبل أن يقررا السفر إلى الولايات المتحدة للإقامة في لوس أنجلس، ولا يوجد ما يشير إلى أنهما ليسا بخير، ويعتقد أنهما فعلا ذلك لحماية أنفسهما من عدوى فيروس كورونا، حيث لا يسمح لأحد بدخول مقرهما أو إيصال أي شيء لهما إلا بعد أن يطلب منهم ارتداء قفازات “لاتيكس” الطبية.

واكتفى الأمير هاري بالاطمئنان على جدته هاتفيًّا، وطلب منها الاهتمام بنفسها في الحجر الصحي، والبقاء بأمان، واتخاذ إجراءات احترازية إضافية، كما يتحدث دائمًا مع والده الأمير تشارلز بعد إصابته بفيروس كورونا.

ويقال: إن أحد أسباب مغادرة الأمير هاري وميجان كندا، هو دفع ضرائب دخل أقل، حيث تفرض كندا عليهما كمواطنين مقيمين فيها بشكل دائم دفع ضريبة دخل، وميجان ماركل كمواطنة أمريكية الجنسية مجبرة على دفع ضريبة دخل في بلدها أيضًا، لهذا وجدا أنهما مجبران على دفع ضرائب مزدوجة وعالية، وإقامتهما في لوس أنجلس توفر عليهما الأموال المفترض دفعها لضريبة الدخل الكندية سنويًّا.

وبعد إعلان السلطات الكندية رسميًّا التوقف بدءًا من 1 أبريل المقبل من المساهمة في نفقات أمن وحماية الثنائي الملكي هاري وميجان الباهظة، لم يعد هناك ضرورة لاستمرار إقامتهما في كندا ودفع أموال أكثر، حيث تفرض قوانين الولايات المتحدة على ميجان ماركل الكشف عن دخلها في الخارج كأي مواطن أمريكي يعمل في الخارج.

ولا يعرف أين مقر الثنائي الملكي هاري وميجان في لوس أنجلس، إلا أنه يعتقد أنهما يتطلعان لشراء فيلا أنيقة ثمنها 5 ملايين دولار على شواطئ ماليبو الساحرة في “بيترا مانور” حيث تتميز بفلل واسعة مكونة من 5 غرف نوم وحوض سباحة وملعب تنس، وحديقة رائعة وساحرة.

ربما يعجبك أيضا