بعد أن ضربت الجائحة وطنه.. “آرتشيويل” تحرج الأمير هاري

هدى اسماعيل

هدى إسماعيل

كورونا” يحيط العالم من جميع الاتجاهات، الموت يقترب من الكثير دعوات عالمية للتضامن والتكاتف من أجل محاربة الفيروس، دول تستغيث من زيادة عدد الوفيات تفاصيل وأخبار يومية جميعها عن “كورونا”، ليخرج علينا الأمير “هاري” وزوجته “ميجان” بإعلان الاحتفال بإطلاق مؤسستهما الخيرية غير الهادفة للربح  منظمة “آرتشيويل” الخيرية ، الأمر الذي جعل “هاري” يتعرض لحملة انتقادات واسعة في ظل الأزمة التي تمر بها وطنه “بريطانيا” وهو يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

انتقادات واسعة

يقول كاتب السيرة الملكية “فيل ناميير”: “إن هذا أسوأ توقيت للإعلان عنها، خاصة أنها تتزامن مع نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد”.

وأوضح الخبير الملكي أن هذا الوقت مروع في بريطانيا، ومن غير اللائق احتفال الأشخاص البارزين في ظل هذه الظروف.

ممنوع من الزيارة

لم يقف الأمر عند هذا الحد فعندما تم تشخيص الأمير “تشارلز ” ولي العهد البريطاني بفيروس كورونا منعت الممثلة الأمريكية”ميجان ماركل” زوجها الأمير “هاري” من السفر إلى المملكة المتحدة، لرؤية والده الأمير تشارلز المصاب بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت مصادر مقربة من “ميجان” أن “هاري” محبط، وأنه يريد السفر لتقديم المساعدة لوالده المريض، وأنه على اتصال دائم به، في الوقت الذي يقضي فيه “هاري” وزوجته وابنهما “أرتشي” فترة العزل الصحي في قصرهم في جزيرة فانكوفر الكندية، وأنهم يتبعون نظام نظافة صارم، للوقاية من الفيروس التاجي.

وأوضحت المصادر المقربة من “ميجان” أن “هاري” يشعر بالعجز لعدم قدرته على السفر، وأنه قلق على الملكة إليزابيث الثانية، ويخشى إصابتها بالعدوى عن طريق الأمير تشارلز.

في الوقت ذاته، أوضحت “ميجان” أن أزمة كورونا قربتهم أكثر من العائلة المالكة، وأن “هاري” على اتصال دائم بالملكة وشقيقه الأمير وليام، مشيرة إلى أنهما سيفعلان ما بوسعهما من كندا لمساعدة الأمير المصاب.

عائلة ميجان

لا أحد من عائلة ” ميجان” يؤيد قراراتها الأخيرة، فوالدها “توماس ماركل” طالبها بالعودة إلى بريطانيا للوقوف مع عائلة زوجها الأمير هاري أمام جائحة فيروس كورونا،فردت عليه بانتقالها المفاجئ إلى لوس أنجلوس.

كما انتقدها شقيقها الأكبر “توماس جونيور”،قائلاً: إنها بانسحابها وزوجها الأمير هاري من مهامهما الملكية كسرت قلب ملكة بريطانيا وأساءت إليها.

أما أختها الكبرى سمانثا انتقدتها بدورها هي الأخرى، ووصفت شقيقتها الصغرى “ميجان” بالأنانية، وزعمت أنها تقدمت في عملها التلفزيوني بفضل براعتها في استخدام الناس لتعزيز مسيرتها المهنية كممثلة.

وصرحت الشقيقة سمانثا ماركل “54 عاماً”، بأنها تأكدت من أن شقيقتها ميجان استطاعت التقدم مهنياً في عملها التلفزيوني بتعمدها استخدام الناس كنقاط وخطوات لها لتعزيز عملها ولتتقدم به، وإنها بعد أن حظيت بما تريده واشتهرت، قطعت علاقتها مع أصدقائها القدامى وعائلتها، حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ستار أونلاين” البريطانية.

أزمات متتالية

يرى “أوميد سكوبي” الخبير في شؤون العائلة المالكة البريطانية أن الأمير “هاري” وزوجته “ميجان ماركل” سيواجهان صعوبة في تحمل التكاليف الخاصة بتأمينهما ونمط حياتهما الحالي في ظل أزمة تفشي فيروس “كورونا”، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وكان الأمير “هاري” وزوجته قد انتقلا إلى ولاية “كاليفورنيا” الأمريكية في شهر مارس الماضي بعد التنحي عن واجباتهما الملكية والانفصال رسميًا عن العائلة المالكة.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الملكي قوله إن الأمير وزوجته يواجهان الآن مشكلة دفع النفقات الخاصة بتأمينهما، والتي تُقدر بحوالي 4 ملايين جنيه إسترليني سنويًا، وهو ما يمكن أن يكون صعبًا بالنسبة للزوجين، نظرًا لأنه ليس لديهما مصدر حالي للدخل المنتظم، وكذلك أكد خلال حديثه أن الزوجين لن يكونا في مأمن من الصعوبات المالية، خاصة أنه من المرجح أن يعيق وباء “كورونا” قدرتهما على السعي وراء الفرص التجارية وتحقيق دخل مناسب، لافتًا إلى أن الوضع سيكون صعبًا بالنسبة إليهما خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة.

يذكر أن الأمير هاري وزوجته ميجان أعلنا في يناير الماضي اعتزلهما الحياة الملكية وتخليهما عن واجباتهما الملكية، ليصبحا مستقلين ماليا، وأنهما سيعيشان في جزيرة فانكوفر في كندا.

ربما يعجبك أيضا