تُنفذ على 3 مراحل.. تفاصيل خطة التعايش مع كورونا بمصر

سهام عيد

كتبت – سهام عيد

نشرت وزارة الصحة والسكان، عبر موقعها الإلكتروني، صباح اليوم الخميس، خطة التعايش الديناميكي مع فيروس كورونا المستجد.

تضمنت الخطة 6 محاور رئيسية متمثلة في: “اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من التزاحم، الحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة، والأنشطة الذكية لتفادي التجمعات”.

وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين بضرورة ارتداء الكمامة “الماسك” أثناء الخروج من المنزل، مؤكدة أنه في إطار الاستعداد للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد خلال مرحلة انحسار جائحة الكورونا، فإنه يلزم اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار للمرض.

ومن المقرر بدء العمل بتلك الخطة مطلع يونيو المقبل، وفق تصريحات سابقة للمستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء.

تفاصيل الخطة

من المقرر أن تُنفذ هذه الخطة على 3 مراحل، الأولى: وهيّ مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ويبدأ تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية، والمرحلة الثانية: وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، والمرحلة الثالثة، وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض.

ملامح المرحلة الأولى

وهي مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وتشمل: الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، على ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.

وبشأن التعامل مع المريض بأعراض بسيطة؛ إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105″الخط الساخن” والطبيب، وإذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلي لحين زوال الأعراض تمامًا أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية، وتشمل: استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام، وضيق في التنفس، وألم شديد بالصدر يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف، وتشنجات “خاصة الأطفال”، واضطراب الوعي، كحمة مدممة “نادرا”، أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال برقم 105، وعند ظهور أي من تلك الأعراض يدل ذلك على تطور المرض ويتوجه فورا للمستشفى.

وشددت وزارة الصحة، على عدم فتح صالات الجيم وقاعات الاحتفالات أو الاستراحات المغلقة بالأندية في تلك المرحلة، وتخصيص عربة كاملة لكبار السن والحوامل في المترو، وتخصيص مقاعد خاصة إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى، وتشجيع الدفع الإليكتروني وتشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة بالمولات التجارية، وتشجيع الشراء باستخدام الشراء الإلكتروني والديلفري، مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى بحيث يرتدي عامل التغليف للمنتج كمامة وجوانتي.

المرحلة الثانية

وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، وتشمل: الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزاك الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية، ولا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.

المرحلة الثالثة

وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميًا إلى المستوى المنخفض.

وتشمل هذه المرحلة: الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، وفي حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولوليات التي ستصدرها وزارة الصحة، واتباع أساليب النظافة العامة، واستمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، مع استمرار ترصد المرض روتينيا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.

ربما يعجبك أيضا