رفض المشاهد الساخنة يفتح النار على يوسف الشريف.. هؤلاء ساندوه

أماني ربيع

أماني ربيع

فتح النجم يوسف الشريف قلبه للجمهور، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “مساء دي إم سي”، وكشف عن اسمه الحقيقي “محمد إسماعيل”، كما تحدث عن كواليس آخر أعماله مسلسل “النهاية” الذي عُرض في رمضان الماضي.

وبعد الحديث عن جزء ثاني من مسلسل “النهاية”، قال: إن ذلك لا يعني تقديم الجزء الجديد الموسم المقبل، لأنه لا يحب فكرة تصوير عمل ما، استثمارا لنجاح عمل سابق، خاصة وأن نوعية المسلسل تحتاج إلى جهد ووقت للتفيذ لتخرج بشكل لائق، نظرا لأنه ينتمي لنوعية الخيال العلمي، لافتا إلى أن المسلسل تم تنفيذه بدافع وطني، وكان لدى صناعه شيئا ليثبتوه، مشيرا إلى أن المسلسل سوف يفتح الباب لأعمال كثيرة في فئة الخيال العلمي.

واعتبر يوسف، أن “النهاية” مغامرة حاول بها مخالفة الدراما السائدة، تماما كما فعل عندما قدم قبل سنوات مسلسل “رقم مجهول”، لكنه هذه المرة كان يخشى ألا يتقبل الجمهور الفكرة.

وتحدث عن التساؤلات التي دارت في عقله حول الذكاء الاصطناعي والاتصالات في المستقبل، مع بعض الأفكار النابعة عن عقيدته الإسلامية والتخيل المعين لشكل الحياة في آخر الزمان سواء العلامات الكبرى ليوم القيامة وما شابه، مثل عدم وجود تكنولوجيا على الأرض وعدم وجود دين وانتشار الجهل.

وتضمنت الحلقة أيضا تصريحا أثار الجدل داخل الوسط الفني، عندما تحدث عن رفضه للمس النجمات وتصوير المشاهد الساخنة، وقال يوسف إنه يضع قيوداً خلال تعاقده على أي عمل، ومنها ألا يتضمن مشاهد ساخنة وأنه يقوم بهذا الأمر منذ 10 سنوات.

وأوضح الشريف أن الأمر بدأ معه بعد تصوير فيلم “هي فوضى” مع يوسف شاهين، لكنه لم يكن يستطيع في البداية أن يكتب هذا في العقد، وكان يخبر صناع الأعمال التي يشارك بها عن رغبته، فيقبلون، ثم يتراجعون بعد ذلك، وبعد وقوعه في أكثر من مشكلة بدأ في كتابة بند في العقد حول الأمر، لضمان تنفيذه.

وأضاف أنه لا يزكي نفسه على زملائه أو يقول إنه أفضل منهم، فقط هذا الأمر يتفق مع عقيدته وأفكاره، ويجعله مستريحا خلال التصوير، وهو في النهاية حرية شخصية، ويحاول ألا يخل بسياق العمل، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق به فقط ولا يقوم بفرضه على الآخرين.

ورد يوسف بهذا التصريح على الجدل الذي أثاره من قبل منشور من حساب مزيف للفنانة سهر الصايع التي شاركته بطولة “النهاية”، عبر تويتر، تحدثت فيه عن مشهد من المفترض أن تمسك فيه بالروبوت زين الذي يجسده يوسف، قبل وقوعه على الأرض، لكنها لم تفعل لأن يوسف يرفض لمس النجمات.

ولا يعتبر يوسف الشريف النجم الأول الذي تحدث عن هذا الأمر، فقد سبقه عدد من الفنانين الذين أبدوا تحفظهم على المشاهد الساخنة ومنهم محمد رمضان وحسن الرداد وغيرهم.

وقال الفنان محمد رمضان -خلال حواره في برنامج “المتاهة” الذي قدمته الإعلامية وفاء الكيلاني- إنه يرفض مشاهد القبلات والأحضان في الأفلام، ويجدها مؤذية أكثر من البلطجة، مضيفا أنه لا يستطيع مشاهدة فيلم به مشاهد ساخنة مع أسرته.

وفي حوار مع وفاء كيلاني أيضا، لكن في برنامج الحكم تحدث محمد هنيدي عن رفضه لتقديم أي مشاهد تتضمن قبلات حلال أفلامه، أولا بسبب خجله، ثانيا احتراما لمشاعر زوجته.

وفي العام الماضي -خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي- تحدث أحمد العوضي عن رفضه لأي دور يقدم به أي شيء قد يخجل منه فيما بعد، مثل المشاهد الساخنة، ورحب بالزواج من فنانة، مؤكدا أنه لن يسمح لها بتقديم مشاهد مماثلة.

وخلال حديثه في برنامج “العاشرة مساء” مع الإعلامي وائل الإبراشي، قال حسن الرداد، إنه يبحث عن جمهوره بين كل الفئات وخاصة كبار السن والأطفال، وأنه يحترم الجمهور لذا يرفض المشاهد الساخنة في أعماله.

وسبق وقالت الفنانة ريهام عبدالغفور -في حوار لها- إنها ترفض ارتداء المايوه والملابس العارية، وأدوار الإغراء عموما، وترى أنها لا تجيد لعب هذه الأدوار ولا تحبها.

وبادر عدد من النجوم إلى مساندة يوسف في رأيه بعد الانتقادات التي طالته منهم كريم فهمي، الذي دافع عنه عبر حسابه على إنستجرام، ووصفه بالفنان المحترم، وقال: إن يوسف الشريف حر في رأيه، وهو شخص مجتهد ومخلص في عمله.
View this post on Instagram

الراجل ده انا بحبه و بحترمه في العموم مخلص و مجتهد و حر في رأيه و يحترم

A post shared by Karim Fahmy (@karimfahmiofficial) on Jun 27, 2020 at 3:59pm PDT

وساندته أيضا الفنانة ناهد السباعي، وكتبت عبر صفحتها على فيسبوك، “هو ليه الناس بتطالب بالحرية الجنسية للشواذ، وتنتقد راجل رافض المشاهد الساخنة لأسبابه الخاصة، دي حرية شخصية ودي حرية شخصية مش عجبك متتفرجش عليه ومتشتغلش معاه وفي الآخر شابووه يوسف الشريف”.
ودافع عنه هشام ماجد -عبر صفحته على فيسبوك- وقال: “في بعض الناس سواء شغالين في المجال الفني أو صحفيين أو ناس عادية استغلوا الكلام اللي قالوا يوسف الشريف في برنامجه مع رامي رضوان وابتدوا يهاجموه وقاموا ناشرين حاجات لأفلام قديمة عملها عشان يثبتوا إنه كان بيعمل الحاجات دي عادي وإنه يعني كده بيدعي الفضيلة”.

أضاف: “الفصيلة دي من البني أدمين هما تاني اسوأ حاجة بعد الكورونا… كل الاحترام ليوسف الشريف… فنان راقي ومحترم بيتعب علي شغله وبيحترم جمهوره.. وكل الاحترام لأي حد متفق أو مختلف مع كلامه بس باحترام”.

وتابع: “كل واحد له الحرية في أفكاره طالما بيحترم اللي حوليه ومبيأذيش حد… مش عاجبك كلامه تقدر ما تتفرجش على أعماله أو تقدر متشغلوش.. إنما تطلع تقطع و تشوه فيه بحجة إنك المحامي المدافع عن حق الفن وحرية الإبداع تبقي شخص ناقص.. بس كدة…كلمتين كانوا حزئني… اتفضلوا استلموني معاه”.

وكتب أمير طعيمة في تغريدة على تويتر: “بتوع حرية الرأي واللي دائما بيدافعوا عن كل اللي يغضب ربنا، بيهاجموا الراجل اللي عايز يرضي ربنا في شغله وبيرفض تقديم ما يخدش الحياء في أعماله… وأصلا ما فرضش رأيه على الأخرين، هو فقط مختار لنفسه طريق مريحه وناجح فيه”.

“يا جدعان النفس اللي بيخرج منك ممكن ما يرجعلكش، ما تبقوش كده”.

وانتقد رامي رضوان تحريف البعض لتصريحات يوسف الشريف معه، وكتب عبر صفحته على فيسبوك، “بصوا الخيبة.. الملخص يوسف الشريف قال في الحوار: “ما بحبش المشاهد الساخنة، وبقيت بحط ده في العقود عشان حصل مشاكل قبل كده، ولا أطرح ذلك للنقاش، ولا يعني ذلك أني أفضل من أحد، فيه زملاء أفضل مني بكتير، بس أنا برتاح كده في شغلي”.

تساءل رامي رضوان: “أومال لو كان قال إنه بيحب المشاهد الساخنة كنتم عملتوا إيه؟!”.
ثم علق في منشور آخر قائلا: بعضهم يفهم الحرية خطأً، الحرية مش إن غيرك يكون رأيه من رأيك، مش إنك تهاجم وتنهر المختلف عنك فكريا، وتنسج قصص من وحي الخيال لتجعل الأخرين يشمئزوا منه، الحرية إن كل واحد حررررر طالما لا يضر، والحرية لأي شخص تتوقف عند المساحة الخاصة بحرية الآخرين.


ومن جهته علق نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “المساء مع قصواء”- قائلا: “مش متابع، وأرفض التعليق على هذه الأزمة، لا أستطيع تقييم ما لم أره”.

وأضاف: “يجب التفريق بين المبادئ الشخصية، وبين فنان آخر يتوقف من ملامسة النساء في ظل أزمة كورونا، كما يجب علينا عدم الانجراف وراء قضية وهمية”.

وأضاف: “هذا الفنان له رأي خاص به فقط، وليس قاعدة عامة، وكل شخص له رأيه ويُحترم، وأنا لا أعرف من هذا الممثل ولا أريد معرفته”.

ربما يعجبك أيضا