تطورات كورونا في مصر.. زيادة مطردة في نسب الشفاء وانخفاض الوفيات

إبراهيم جابر

رؤية – إبراهيم جابر:

القاهرة – واصلت السلطات المصرية تنفيذ إجراءاتها المكثفة لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد، في ظل وصول أعداد المصابين إلى 84843 حالة، فضلًا عن تسجيل 4067 حالة وفاة حتى الآن، في الوقت ذاته، شهدت الإحصائية اليومية انخفاض ملحوظ في عدد الوفيات، فضلا عن زيادة نسب الشفاء بصورة كبيرة,

“انخفاض كبير بالوفيات”

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 913 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلا عن 59 حالة وفاة جديدة.

وأشارت الوزارة في بيانها اليومي عبر صفحة مجلس الوزراء المصري بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” خروج 591 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 26135 حالة حتى اليوم.

وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى، اليوم الأربعاء، هو 84843 حالة من ضمنهم 26135 حالة تم شفاؤها، و4067 حالة وفاة، لافتة إلى مواصلتها رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

“الوضع في مصر”

وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، عرضت خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، الموقف الإجمالي لحالات الإصابات والوفيات، والحالات التي تم خروجها من المستشفيات، وكذا الموقف العالمي لحالات الإصابة والتعافي والوفيات، فضلاً عما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى العالم، مشيرة إلى أهمية اختيار نوع الإجراء الاحترازي وتوقيت تطبيقه لضمان تأثير الإجراء على الإصابات، منوهة إلى الاستعدادات الخاصة بمجابهة الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا المستجد.

وتطرقت الوزيرة إلى نسب الشفاء حسب وجود مرض أو أكثر من الأمراض المزمنة للمرضى المصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك زيادة مطردة في نسبة الشفاء في الحالات التي لا تعاني من وجود أمراض مزمنة مصاحبة للإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالحالات التي تعاني من امراض مزمنة، مضيفة أن التاريخ المرضي للأمراض غير السارية يؤثر بشكل كبير في نسب الشفاء لمرضى الكورونا وعلى رأسها (ضغط الدم المرتفع – سكر الدم – أمراض القلب – أمراض صدرية).

وتناولت وزيرة الصحة خلال العرض خطة التأمين الطبي الشامل للحفاظ على صحة المواطنين المترددين على المنشآت الصحية، هذا إلى جانب ما تقوم به الوزارة من إجراءات وقائية واحترازية، وتنفيذ خطة لتأمين الاحتياجات الصحية لمنطقة الساحل الشمالي، وذلك في إطار قيام الدولة باتخاذ إجراءات لإعادة الفتح والتعايش مع فيروس كورونا، حيث إنه المتوقع سفر ما يقرب من 4 ملايين مواطن إلى منطقة الساحل الشمالي خلال الفترة الحالية حتى 20 سبتمبر 2020.

“الإجراءات الوقائية”

وواصلت وزارة الداخلية المصرية، نشر قواتها في الشوارع والميادين، لمتابعة تنفيذ قرارات رئيس الوزراء المصري الاحترازية والتأكد من التزام المحال التجارية والمقاهي والملاهي بتنفيذ قرارات العمل بـ25% من طاقتها الاستعابية، واستخدام أدوات التعقيم والتطهير، فضلًا عن شن حملات تموينية مكبرة على المحال والأسواق والصيدليات، للتأكد من توافر السلع الغذائية والمستلزمات الطبية الصالحة للاستخدام، وبأسعار مناسبة، إضافة إلى التأكد من التزام المواطنين بارتداء الكمامات.

وأعلنت وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم؛ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 2049 سائق نقل جماعي لعدم ارتداء الكمامة الواقية خلال الـ24 ساعة الماضية.

ربما يعجبك أيضا