اجتماع “مصري أردني أوروبي” لبحث سبل استئناف عملية السلام “الفلسطينية الإسرائيلية”

إبراهيم جابر

رؤية – إبراهيم جابر:

القاهرة – يعقد وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، وفرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، وممثل الاتحاد الأوروبي سوزانا تريستال، اجتماعا في عمَان، غدا الخميس، لبحث سبل دعم العملية السلمية في الشرق الأوسط، وسبل الدفع قدمُا باستئناف تلك العملية ودعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

“تسوية شاملة”

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، إن الاجتماع هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر فبراير 2020 والثاني يوليو 2020 عبر آلية الاتصال المرئي.

ووفقا لبيان عبر صفحة وزارة الخارجية المصرية بـ”فيس بوك”، سيُركز الاجتماع الوزاري الرباعي على تبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن لعملية السلام في الشرق الأوسط وتبعاته، وسبل الدفع قدمُا باستئناف تلك العملية ودعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى العاصمة الأردنية عمّان للمُشاركة في الاجتماع الوزاري الرُباعي حول تطورات القضية الفلسطينية وفرص الدفع قُدمًا بجهود السلام في الشرق الأوسط.

وبحسب بيان عبر صفحة وزارة الخارجية بـ”فيس بوك”، في مُستهل زيارته للأردن، الوزير شكري يُجري جلسة مباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، للتأكيد على موقف البلدين الثابت من دعم استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وضرورة التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية استنادًا لمُقررات الشرعية الدولية.

كما سيُجري الوزير شكري خلال الزيارة عددًا من اللقاءات الثنائية بهدف مناقشة أبرز القضايا الإقليمية، فضلاً عن تناول أهم أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والدول المُشاركة.

“موقف مصر”

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن شعب فلسطين ما زال يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية، وهو العيش في دولته المستقلة.

وأكد السيسي، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، على ضرورة فتح آفاق السلام والتعاون والعيش بسلام، هو السبيل لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.

وأوضح أنه يجب على المجتمع الدولي تفعيل قراراته وبات الحل السياسي الشامل للأزمة السورية أمرا ملحا.

“توقف عمليات السلام”

وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عام 2014، وقد رفض الفلسطينيون مبادرات الإدارة الأمريكية لاستئنافها واتهموها بالانحياز لإسرائيل خصوصا بعد اعتبار الإدارة الأمريكية القدس عاصمة للدولة العبرية.

ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية على أساس حدود عام 1967، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، كما يطالبون بعودة نحو 760 ألف فلسطيني تم تهجيرهم من ديارهم منذ حرب عام 1948 التي مهدت لقيام دولة إسرائيل.

ويؤكد الأردن باستمرار أن “زوال الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

ووقعت إسرائيل، اتفاقين مع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الحالي في البيت الأبيض لتطبيع العلاقات.

ربما يعجبك أيضا