الانتخابات البرلمانية القادمة في الأردن .. تحليل للفئات العمرية وتشكيلات القوائم

علاء الدين فايق


رؤية – علاء الدين فايق  

عمّان – مع إغلاق باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة في الأردن، سجلت 295 قائمة فيما بلغ اجمالي عدد المترشحين بهذه القوائم (1717) مرشحاً ومرشحة، أكبرهم يبلغ من العمر 81 عاما.  

وتوزعت طلبات القوائم المقدمة في اليوم الاخير للترشح على النحو التالي:العاصمة :- الاولى ( 2 ) والثانية ( 2 ) والثالثة ( 7 ) والرابعة ( 1) والخامسة ( 0 ) والبلقاء ( 0 ) والزرقاء الاولى ( 5) والزرقاء الثانية ( 1 ) ومادبا ( 5 ) وبدو الشمال (1) وبدو الوسط (0 ) وبدو الجنوب (0) واربد الاولى ( 3 ) واربد الثانية ( 2 ) واربد الثالثة ( 3 ) واربد الرابعة (1 ) و المفرق (1 ) وجرش ( 2 ) وعجلون (3 ) والكرك (1 ) والطفيلة ( 2 ) ومعان (2) والعقبة (0) . 

وقد أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب، رفضها 11 طلب ترشح للانتخابات النيابية المزمع إجراؤها الشهر المقبل؛ لأسباب مختلفة. 
وقالت الهيئة في بيان لها حصلت “رؤية” على نسخة منه اليوم السبت، إن مجلس مفوضي الهيئة رفض طلبات الترشح الـ 11 لأسباب مختلفة، وأنه جرى إبلاغ أصحابها ليتسنى لمن يرغب منهم الطعن في قرار الرفض لدى محكمة الاستئناف خلال ثلاثة أيام من اليوم التالي لتاريخ التبليغ. 

ويتعين على الطاعن بالقرار، بحسب البيان، إرفاق بينات واضحة ومحددة وفق ما نص عليه القانون، حيث ستقوم المحكمة بالفصل في الطعن خلال ثلاثة أيام من اليوم التالي لتاريخ تقديم الطعن لديها، ويكون قرارها بشأن هذا الطعن قطعياً.  

ستنشر الهيئة أسماء كافة المترشحين بعد الفصل بالطعونات من قبل محكمة الاستئناف ليتسنى للناخبين الاعتراض ولمدة ثلاثة أيام لدى محكمة الاستئناف. 

كما أقرّ المجلس أسماء ورموز القوائم الانتخابية، وفق ما نصت عليه التعليمات التنفيذية الخاصة بالترشح، حيث تم قبول أغلبها باستثناء 9 أسماء، و 8 رموز لقوائم تم الطلب من مفوضي القوائم المعنية استبدالها. 

رفض أسماء القوائم ذات الرموز الدينية 

وأوضحت الهيئة المستقلة للانتخاب أنها لم ترفض أي ترشح على مستوى القوائم؛ بل طلبت من بعضها تغيير أسمها لأسباب مختلفة؛ منها منعا للتكرار ولاستخدام رموز دينية. 

وأوضح الناطق باسمها جهاد المومني أن رفض أسماء القوائم ذات الرموز الدينية أو التي احتوت لفظ الجلالة جاء لترفيعه عن المنافسة بين القوائم ولأنها سيجري توزيعها أو تعليقها كدعاية انتخابية ما يعرضها للتخريب أو التمزيق والدوس عليها. 

وأكد المومني أن طلب تعديل الاسم لا يعني رفض طلب ترشح القائمة بأي حال من الأحوال؛ ويحق لمن رفض اسم أو رمز قائمته أن يلجأ إلى القضاء ليكون الفيصل. 

تحليل حسب الفئة العمرية 

من جانبه، قدم تحالف راصد لمراقبة الانتخابات البرلمانية 2020، تحليلا للمترشحات والمترشحين حسب الفئة العمرية، بهدف إطلاع المواطنين على أعمارهم ولما في ذلك من مؤشرات يمكن البناء عليها.

 وبينت النتائج أن معدل أعمار المترشحات والمترشحين كافة وصل إلى 51.5 عاماً فيما كان معدل أعمار المترشحين الذكور 52.6 عاماً، بينما وصلت معدل أعمار المترشحات الإناث إلى 47.4 عاماً. 

كما أظهرت النتائج أن تعداد المترشحات والمترشحين الذين كانوا ضمن الفئة العمرية من 30 – 39 قد وصل إلى 221 مترشحة ومترشحاً أي بنسبة 12.9% من مجموع المترشحات والمترشحين، فيما وصل عدد المترشحات والمترشحين ضمن الفئة العمرية من 40 – 49 إلى 439 مترشحة ومترشحاً أي ما نسبته 25.6% من مجموع المترشحات والمترشحين، و707 مترشحة ومترشحاً ضمن الفئة العمرية 50 – 59 عاماً بما نسبته 41.2%. 

وبلغ تعداد المترشحات والمترشحين الذين تجاوزوا 60 عاماً 350 مترشحة ومترشحاً أي ما نسبته 20.4% من مجموع المترشحات والمترشحين.  

الأعمار حسب الدوائر الانتخابية 

 وعلى صعيد الدوائر الانتخابية فقد كانت دائرة عمان الرابعة الانتخابية الأقل في معدل أعمار المترشحات والمترشحين فيها وذلك بـ 48.5 عاماً، تلتها دائرة المفرق الانتخابية والتي كان بها معدل أعمار المترشحات والمترشحين 49 عاماً، أما أعلى دائرة انتخابية بمعدل أعمار المترشحات والمترشحين فقد كانت دائرة اربد الأولى الانتخابية بمعدل أعمار وصل إلى 54 عاماً.  

 ومن الجدير ذكره أن 10 مترشحات من أصل 369 سيدة أعمارهنّ 30 عاماً فقط، منهن مترشحتين في عمان الرابعة ومترشحة في كل من عمان الخامسة والثالثة والزرقاء الأولى واربد الأولى والثانية وعجلون ومترشحتين في دائرة العقبة الانتخابية، فيما بلغ عمر أكبر مترشحة للانتخابات 69 عاماً في دائرة الزرقاء الأولى الانتخابية.  

 وكان أكبر المترشحين عمراً قد ترشح في دائرة عجلون الانتخابية حيث بلغ عمره 81 عاماً، تلاه مرشحاً في دائرة الكرك الانتخابية حيث بلغ عمره 80 عاماً، ووصل عدد المترشحات والمترشحون الذين بلغت أعمارهم 30 عاماً 20 مترشحة ومترشحاً مناصفةً ذكور وإناث. 
النواب القدامي  

 وعلى صعيد البرلمانيات والبرلمانيين الذين ترشحوا فقد بينت النتائج أن 139 برلمانية وبرلمانياً من المجالس السابقة قد ترشحوا لانتخابات المجلس التاسع عشر، منهم 91 برلمانية وبرلمانياً من المجلس الثامن عشر، و48 برلمانية وبرلمانياً من المجالس التي سبقت المجلس الثامن عشر.  

 وتبين أن عدد البرلمانيين الذكور الذين ترشحوا من المجلس الثامن عشر قد وصل إلى (73) برلمانياً، فيما وصل عدد البرلمانيون الذكور الذين ترشحوا من المجالس التي سبقت المجلس الثامن عشر (38) برلمانياً. 

 ووصل عدد البرلمانيات الإناث المترشحات من المجلس الثامن عشر إلى (18) مترشحة، فيما بلغ عدد البرلمانيات الإناث المترشحات من المجالس التي سبقت المجلس الثامن عشر (10) برلمانيات سابقات.  
حساب بنكي لكل قائمة  

وتنص المادة 15 من التعليمات التنفيذية الخاصة بقواعد حملات الدعاية الانتخابية على أن تلتزم كل قائمة مترشحة بفتح حساب بنكي مشترك بأسماء المرشحين لغايات موارد وأوجه الصرف على الحملة الانتخابية ترصد فيه المبالغ المخصصة للحملة، والانفاق منه على الاوجه المحددة في نموذج الافصاح المعد لهذه الغاية، واغلاق الحساب بانتهاء العملية الانتخابية. 

كما تنص على تعيين مدقق حسابات قانوني يتولى تدقيق حسابات القائمة، وتزويد الهيئة بتقرير تفصيلي عن موارد القائمة المالية، وأوجه الانفاق متى طلبت ذلك، وتسديد النفقات الانتخابية بواسطة شيكات أو تحويلات بنكية إذا تجاوزت قيمتها مبلغ 500 دينار للنفقة الواحدة. 

 ولا يمكن تجزئة هذه المصاريف لكي لا تتجاوز القيمة المذكورة، ولا يجري اغلاق الحساب البنكي المشترك بأسماء المرشحين إلا بعد ان يقدم مفوض القائمة إقراراً خطياً ببراءة ذمة القائمة من أية مستحقات مالية للغير.

ربما يعجبك أيضا