فزع بفرنسا.. قتلى و«قطع رأس» في حوادث طعن

محمود طلعت

محمود طلعت

قتل 3 أشخاص وجرح آخرون، الخميس، في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وجرى اعتقاله، حسبما أعلن مصدر حكومي.

ويأتي هذا الحادث في سياق استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس مدرس قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.

كما أفادت وسائل إعلام بأن عملية طعن جديدة حصلت في فرنسا، اليوم الخميس، إذ هاجم رجل مسلح بسكين عناصر للشرطة في مدينة أفينيون وتمت تصفيته.

لقطات أولى

وأظهر مقطع فيديو منشور على تويتر أولى اللقطات من المكان الذي شهد الحادث، وذلك بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس، المطلة على البحر المتوسط.

وأشارت مسؤولة بالشرطة أيضا أن المهاجم اعتقل ونقل إلى مستشفى قريب بعد إصابته أثناء اعتقاله، مضيفة أن المهاجم تصرف بمفرده على ما يبدو.

قطع رأس

وفي حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث، أفادت «رويترز» بأن المهاجم قطع رأس امرأة.

بدورها، قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين في البرلمان بباريس إن عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.

Ele8zMtWkAEWkhu 1

فتح تحقيق

وعقب الحادث، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه إلى مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة، بينما تولت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم. وأمر المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، بفتح تحقيق في الهجوم.

وأعلنت السلطات المحلية إقفال كافة دور العبادة والكنائس في مدينة نيس وكان ومحيطهما.

ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.

هجوم إرهابي

وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان “هجوما إرهابيا”.

وأكد إستروسي أن منفذ العملية قال “الله أكبر” وقت تنفيذ الهجوم وقد تم إلقاء القبض عليه.

e820b77e ca38 4b63 881a 8ef5a7a874f5 16x9 1200x676 1

مأساة مروعة

من جهتها وصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن الفتاكة التي وقعت اليوم الخميس في مدينة نيس الفرنسية بأنه مأساة مروعة، منددة في الوقت نفسه بتداول رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في البلاد.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه لا يجوز قتل الناس والإساءة لمشاعل المؤمنين على حد سواء، مبديا قناعته بأن مجلة مثل “شارلي إبدو” لم تكن ستؤسس في روسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=jLE7g3V9i1g&feature=emb_title

ومنذ مقتل المدرس صمويل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.

ربما يعجبك أيضا