«طبخ الجنود أحياء».. سلاح بكين «السري» ضد القوات الهندية!

محمود طلعت

محمود طلعت

لا يزال النزاع بين الهند والصين، أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، وصاحبتي أكبر جيشين وترسانتين نوويتن، متواصلا بمنطقة الهمالايا الحدودية.

سلاح سري جديد

ومؤخرا نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرا مفصلا تناول قيام بكين باستخدام سلاح سريّ جديد ضد الهند، خلال المناوشات التي جرت بينهما على الحدود المشتركة.

وبحسب الصحيفة، وفي أغسطس الماضي، استخدمت القوات الصينية سلاحا فتاكا يرسل نبضات كهرومغناطيسية خطيرة ضد القوات الهندية.

ما الذي حــــدث؟

قبل عدة أشهر قام الجيش الهندي بنشر قواته بأحد المواقع الحدودية في جبال الهمالايا، ولم يكن متوقعا حينذاك أن جنوده سيواجهون اضطرابات صحية مؤلمة.

القوات الهندية أرشيفية 1

الجنود الهنود الذين تواجدوا هناك، كانوا في أتم الصحة، لكنهم سرعان ما شعروا بالتدهور والغثيان والقيء، وسط آلام شديدة غير متوقعة في المعدة، وذلك قبل أن يخوضوا أي معركة، حتى أن بعضهم كان يقف بالكاد على قدميه، ثم فروا من المكان، وتركوا المنطقة مفتوحة أمام الجنود الصينيين.

وبذلك تمكن الصينيون أن يكسبوا المعركة في هذا الموقع، دون إطلاق رصاصة واحدة بين الجيشين.

من كشـف الأمر؟

بقي هذا الحادث بمثابة لغز محير للجميع لأشهر، إلى أن جاء الأكاديمي والباحث في جامعة رينمين الصينية، جين كان روغ، وألقى محاضرة عسكرية لطلاب الجامعة في بكين بخصوص هذا الشأن.

ولم يكشف الأستاذ الجامعي، عما دار فقط في الحادث الحدودي، بل كشف أيضا ما وصف بـ«السلاح السري» المتسبب فيه.

مواصفات السلاح

ووفقا لرواية الأكاديمي العسكري جين كان روغ، فإن الجيش الصيني هاجم القوات الهندية بسلاح موجات متناهية الصغر، يتم الاعتماد فيه على توجيه نبضات «كهربائية مغناطيسية» ذات تردد عال، تقوم برفع حرارة الجسم لدى العدو، ثم إصابته بالألم والتهيج.

ويرى خبراء في الشأن العسكري بأن وجود أسلحة الطاقة الموجهة أمرٌ معروف، لكن الجديد في الأمر هو الكشف لأول مرة، بشكل علني، عن استخدامه في عمل عسكري.

وتمتلك الولايات المتحدة بدورها هذا السلاح، وهو غير قاتل، وتم نقله إلى أفغانستان سنة 2010، لكن تم سحبه قبل أن يشارك في أي معركة.

35767716 8957019 Pictures which circulated earlier this year appeared to show Ind a 7 1605613059034

طبخ الجنود أحياء

ويحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل»، فإن الصين حولت هذه المنطقة إلى ما يشبه «فرن ميكرويف»، فصار الأمر شبيها بـ«طبخهم وهم على قيد الحياة».

يقول الخبير العسكري الصيني جين كان روغ: «لقد استطعنا أن نحل المشكلات بشكل جميل، مضيفا «الهند لم تفصح عما وقع لأنها خسرت على هذا النحو البئيس».

ونفى الجيش الهندي ما أورده الأستاذ الصيني، بشأن حادث الهيملايا، لكن، النائب البرلماني البريطاني، توبياس إلوود، وهو رئيس لجنة دفاعية، أكد أن تطوير الصين لأسلحة الطاقة الموجهة أمر معروف، مرجحا أن تكون هذه الأسلحة قد استخدمت بشكل سري في مكان آخر من العالم.

ربما يعجبك أيضا