تكريمًا للشعب وامتنانًا من الملكة.. أول جولة لثنائي كامبريدج بالقطار الملكي

أماني ربيع

رؤية

لندن – يعتبر الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج، أنشط أفراد العائلة المالكة بالعمل العام في المملكة المتحدة، وأكثر من يسند إليهما أداء الواجبات الملكية في فترة تفشي جائحة فيروس كورونا، ونجحا بالفعل، في إثبات قدرتهما والتزامهما بالدور المنوط بهما، لذا أصبحا في عيون الشعب البريطاني يستحقان أن يكونا ملك وملكة بريطانيا.

وبحسب بيان صحفي رسمي صادر عن قصر كينجستون، انطلق دوق كامبريديج وولي العهد الثاني للعرش البريطاني الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريديج كيت ميدلتون البالغان من العمر “38 عاماً” جولة بالقطار الملكي المصغر “بولار إكسبريس”، وهي وسيلة نقل آمنة للسفر في ظل تفشي فيروس “كوفيد 19” ، قبل عطلة عيد الميلاد للإشادة بالعمل الرائع للأفراد والمنظمات الذين ذهبوا إلى أبعد الحدود في جهودهم لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا.

وتعد رحلة الثنائي الملكي ويليام وكيت في القطار الملكي هي الأولى لهما معاً منذ زواجهما بحفل أسطوري عام 2011، واستغرقت 3 أيام.

وسافر الثنائي الملكي 1250 ميلًا في جولة واسعة إلى “إنجلترا” و”اسكتلندا” و”ويلز ، للقيام بزيارات عمل ملكية، ومقابلة العاملين في الخطوط الأمامية والمتطوعين وموظفي دار الرعاية والمعلمين وأطفال المدارس والشباب للاستماع إلى تجاربهم وتضحياتهم والعمل الذي قاموا به خلال هذا العام المليء بالتحديات.

وسمحت الجولة الملكية الأولى للأمير ويليام وزوجته كيت بالقطار الملكي بتكريم العمال الرئيسيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تعبيراً لهم عن عمق الامتنان العميق لعملهم الشاق.

وسلطت الضوء أيضًا على قطاعي الفنون والتراث، بعد تنفيذ الحكومة البريطانية لصندوق التعافي الثقافي، الذي دعم بعض المنظمات والشركات الإبداعية المتضررة من جائحة فيروس كورونا ” كوفيد 19″.

ووفقاً لوسائل الإعلام البريطانية، ظل استخدام القطار الملكي محصوراً فقط بالملكة إليزابيث الثانية، لذا فإن سماح الملكة إليزابيث الثانية لحفيدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يعتبر تشريفاً مهماً من قبلها، وعربون تقدير يشير إلى أهمية مكانة الأمير ويليام وزوجته كيت في العائلة المالكة البريطانية.

وتألقت كيت ميدلتون في رحلتها الملكية الأولى بالقطار الملكي مع زوجها الأمير ويليام بأناقة مثالية بأول إطلالة شتوية لها قبل حلول عيد الميلاد بمعطف شتوي طويل باللون الأخضر الداكن من مجموعة ألكسندر ماكوين، وتميز بستايل رصين مناسب لهدف الرحلة الملكية النبيل.

ZNM2VBQD7FCRLAJEYCW3KTICYM 1

وارتدت مع المعطف وشاحاً جميلاً باللونين الأحمر والأخضر أيضاً، مع “بوط” شتوي أنيق باللون الأسود.

وتتابعت إطلالاتها البسيطة الأنيقة بمعطف أحمر مع نفس الوشاح، ثم ارتدت معطفا باللون الأزرق الزهري.

يشار إلى أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون استخدما القطار الملكي المصغر “بولار إكسبريس” لأول مرة لأداء واجباتهما الملكية، وفقاً لتقليد ملكي بدأته الملكة فيكتوريا التي أصبحت أول ملكة تسافر بالقطار في يونيو 1842 ، واستخدمت الملكة إليزابيث الثانية “94 عاماً” القطار الملكي الذي صنع عام 1977 بمناسبة يوبيلها الفضي بانتظام ، ولا ننسى دعوة الملكة إليزابيث لدوقة ساسكس ميجان ماركل التي كانت متزوجة حديثاً للسفر معها إلى “تشيشاير” بالقطار الملكي عام 2018 .

ربما يعجبك أيضا