الشرق الأوسط في الإعلام الأجنبي ليوم الثلاثاء 22 ديسمبر

إعداد – حسام عيد

مجلة The American Conservative: ليبيا.. عامل ريادي للسياسة الخارجية للولايات المتحدة؟

على عكس سياسة دونالد ترامب الخارجية التي اتبعها خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، أظهر جو بايدن الرئيس المنتخب اهتمامًا بالحفاظ على الاستقرار وتقوية التحالفات.

في ليبيا، يمكن أن توفر الأزمة المتصاعدة هناك منذ 2014، فرصة للرئيس الأمريكي المنتخب بايدن لتقليل دوافع الحرب بين الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية التي لها مصالح مهمة في ملف ليبيا، وذلك من خلال عمل فريقه للسياسة الخارجية على لعب دور محوري ورئيسي في ضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية.

مركز Responsible Statecraft للأبحاث والدراسات السياسية: الاغتيالات المرتبطة بإسرائيل.. ما مدى التورط الفعلي للولايات المتحدة؟

قبل أقل من شهر ، قُتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في عاصفة من الرصاص والانفجارات خارج طهران.

التكهنات الشائفة وفق خبراء ومسؤولين إسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل، وتحديدًا جهاز الموساد، هو من قام بتنفيذ عملية الاغتيال، من منطلق سياسة إدارة بنيامين نتنياهو المتمثلة في العمل ضد البرنامج النووي الإيراني حسب الضرورة.

ولكن بالنظر إلى حملة الضغط الأمريكية القصوى على إيران والتعاون الوثيق بين بومبيو ونتنياهو، بما في ذلك اجتماعهما قبل خمسة أيام فقط من اغتيال 27 نوفمبر، فإن مسألة التعاون الأمريكي، أو على الأقل المعرفة المسبقة والموافقة عليها، تفرض نفسها في الحديث عن عملية الاغتيال.

فورين بوليسي: الصين استخدمت البيانات المسروقة لفضح عملاء وكالة المخابرات المركزية في أفريقيا وأوروبا

أدى اكتشاف شبكات تجسس أمريكية في الصين إلى إشعال حرب عالمية استمرت لعقد من الزمان حول البيانات بين بكين وواشنطن.

وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين؛ تعرفت الصين بسرعة ونجاح في عام 2013 على أفراد المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي إيه” الذين يسافرون لدول في أفريقيا وأوروبا للقيام بعمل حساس.

نمط مثير للقلق، فالمخابرات الصينية على علم تام بإقدام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي إيه”، على تجنيد الروس والصينيين بقوة في أفريقيا منذ 2013، وبالفعل تعقبت عملاء أمريكيين وتمكنت من الوصول إلى البعض منهم في جيبوتي.

فورين بوليسي: كيف أصبحت العلاقات العربية مع إسرائيل الوضع الطبيعي الجديد في الشرق الأوسط؟

2020 كان عام القبول الإسرائيلي في المنطقة. ويمكن وصف اتفاقات ومعاهدات السلام بين 4 دول عربية وإسرائيل، بالأهم والأبرز منذ تسعينيات القرن الماضي. بالفعل ، تبدو تفاعلات إسرائيل مع الإمارات أكثر دفئًا، عن الدول التي أقامت السلام مع إسرائيل منذ عقود. فقد زار آلاف السياح الإسرائيليين أبوظبي منذ افتتاح الرحلات الجوية المباشرة في أواخر أغسطس.

في محادثات السلام على مر السنين، تم اعتبار الدخول في علاقات مباشرة جائزة لن تحصل عليها إسرائيل إلا بعد سماحها باستقلال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبدلاً من ذلك، حظيت إسرائيل بقبول في المنطقة، مع تراجعها عن قرار فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. ويعتقد العديد من المحللين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يكن جادًا بشأن الضم. في سجل النتائج السياسية للشرق الأوسط، كان الفلسطينيون مرة أخرى أكبر الخاسرين.

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: أجندة دبلوماسية قصيرة المدى للغز السوري

لا تزال السياسة الخارجية للإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، تجاه سوريا؛ غامضة نسبيًا. فهو يشيد بوضع القوة الأمريكية الخفيف في الشمال السوري، ويراه ضرورة ونموذجًا جيدًا للعمل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. وهذا قد يشير إلى الاستعداد للاحتفاظ بوحدة صغيرة على الأرض لدعم الشركاء المحليين.

الشخصيات الرئيسية في حملة بايدن -بما في ذلك توني بلينكن، مرشحه الحالي لوزارة الخارجية، وجيك سوليفان، مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي- فكروا علنًا في الأخطاء التي ارتكبت في سوريا خلال إدارة أوباما. لذلك؛ يبدو أن هناك سياسة خارجية جديدة ومغايرة عن سابقيها تختمر للتعامل مع الملف السوري. لكن من المرجح أن تستمر العقوبات الاقتصادية التي تستهدف نظام الأسد وفق قانون قيصر الأمريكي.

الإندبندنت: نهاية مقاطعة قطر.. سلام في الخليج؟

بعد ثلاث سنوات من المقاطعة العربية المفروضة على قطر بسب سياسات نظامها، بدأت أخيرًا محادثات السلام في منطقة الخليج.

وفي ساعاتها الأخيرة في البيت الأبيض تعمل إدارة ترامب على تحقيق انتصار دبلوماسي، عبر تحقيق السلام بين حلفائها في الشرق الأوسط. وبالفعل، جرت المحادثات بين المسؤولين السعوديين والقطريين بنتيجة متفائلة، وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية السعودي بقوله إن التسوية “في متناول اليد”.

ربما يعجبك أيضا