بخفي حنين.. بلاد الرافدين تخرج من 2020

إعداد: دعاء عبدالنبي وأشرف شعبان

العراق على صفيح ساخن، بدأ مشتعلًا باحتجاجات تشرين 2019 واستمر متوهجًا داعيًا لمحاسبة الفاسدين والحد من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية، لكنها تحولت لساحة دموية قُتل فيها المتظاهرين على يد الميليشيات الموالية لإيران، لتسقط الحكومات واحدة تلو الأخرى وانتهت بتشكيل حكومة “مصطفى الكاظمي” بعد نحو 6 شهور، لكن مساعي الكاظمي لاحتواء السلاح المنفلت دفع الميليشيات الإيرانية لاغتيال المعارضين والنشطاء، ليسقط الكاظمي في أزمات واتهامات وانتكاسات لا حصر لها، كان أكثرها شراسة تحويل العراق لساحة لتصفية الحسابات مع الولايات المتحدة على خلفية مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني.. ضربات دفعت الإدارة الأمريكية للإسراع من جدولة انسحابها من العراق، في وقت تلهو فيه أيادي أنقرة للعبث بمقدرات العراقيين بزعم محاربة الأكراد، وبين هذا وذاك يترقب العراقيون الانتخابات المقبلة والتي يتوقع أن تدخل في نفق مظلم في ظل عجز الحكومات عن مواجهة الأيادي العبثة لإيران، لم يكن هذا فحسب بل كانت العراق على موعد مع الكثير من الأزمات والقليل من الحلول، تناولتها «شبكة رؤية الإخبارية» خلال عام 2020 على النحو التالي:

بخفي حنين.. بلاد الرافدين تخرج من 2020

ربما يعجبك أيضا