إعداد – حسام عيد
موقع axios
الحكومة الإسرائيلية تنهار.. مع انتخابات أخرى مقررة في مارس
بعد سبعة أشهر فقط من تشكيلها، انهارت حكومة تقاسم السلطة في إسرائيل، مما وضع إسرائيل في طريقها لإجراء انتخاباتها الرابعة في غضون عامين.
تشكيل الحكومة تم بالتوافق من قبل اثنين من الخصوم -رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس- لإنهاء الجمود السياسي، لكنها كانت مختلة تمامًا. ويعني انهيارها أن غانتس لن يتناوب على منصب رئيس الوزراء في نوفمبر المقبل، كما اتفق الطرفان في اتفاقهما الائتلافي.
لعل السبب الأبرز في حدوث ذلك، هو أنه مع اقتراب الموعد النهائي لإقرار الميزانية، أجرى نتنياهو وغانتس مفاوضات سرية خلال الأسبوعين الماضيين في محاولة للتوصل إلى اتفاق، لكن غانتس أصر على أن نتنياهو يجب أن يقر ميزانية 2021 ويغلق “قانونًا” صفقة التناوب.
صحيفة Eurasia Review
كيف ستتغير سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تحت حكم بايدن؟
سيتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في يناير في مواجهة شرق أوسط مختلف عن الشرق الأوسط الذي تركه في عام 2017 كنائب للرئيس خلال إدارة أوباما.
سلفه ترامب خلال فترة ولايته، حصل على اتفاقيات سلام بين إسرائيل ودول عربية. وقد غيّرت تلك الاتفاقات التي وصفها ترامب بأنها “فجر الشرق الأوسط الجديد” التصور الإقليمي المستمر منذ عقود بأن السلام العربي الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا بعد معالجة مسألة الدولة الفلسطينية. كما أنها تعكس تحسن علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب وهم يتحدون ضد إيران، العدو المشترك الذي أضعفته حملة الضغط القصوى التي فرضها ترامب.
بايدن، من جهته، أشاد باتفاقيات السلام ووصفها بأنها “خطوة تاريخية لسد الانقسامات العميقة في الشرق الأوسط”، لكنه أشار إلى ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة من الآن للعمل نحو حل حقيقي للدولتين. وهنا؛ توقع محللون بأن سياسة بايدن وخطواته في ذلك الملف قد لا تكون ملحة وسريعة مثلما فعل ترامب. فهل بايدن “شخصيًا” سيعطي الأولوية لهذه الأنواع من المفاوضات بنفس الطريقة التي فعلت بها إدارة ترامب؟.
المملكة العربية السعودية “لها دور رئيسي” في إعادة بناء أفغانستان
” المملكة العربية السعودية صديق عظيم وشقيق لأفغانستان”، بهذه الكلمات كشف الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، أن المملكة العربية السعودية لديها دور رئيسي تلعبه في سلام أفغانستان وإعادة إعمارها بعد ما يقرب من 20 عامًا من الحرب.
وحذر كرزاي من أن انسحاب القوات الدولية قبل توقيع اتفاق سلام بين حركة طالبان وحكومة كابول من شأنه أن يدفع أفغانستان نحو الفوضى.
مركز Responsible Statecraft للأبحاث والدراسات السياسية
هل يمثل سفير تركيا الجديد تغييرًا في العلاقات مع إسرائيل؟
سفير تركيا الجديد لدى إسرائيل، أوفوك أولوتاس؛ هو رئيس مركز البحوث الاستراتيجية بوزارة الخارجية التركية. أولوتاس يتحدث العبرية وهو خريج الجامعة العبرية في القدس. وهو أيضًا مؤيد قوي لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث كان مديرًا للأبحاث في مؤسسة “سيتا” البحثية المؤيدة للحكومة في أنقرة ومعروف بتبني وجهات نظر “مؤيدة جدًا للفلسطينيين” بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إن تعيين تركيا أحد أكثر دبلوماسييها الواعدين كسفير لدى إسرائيل مثير للاهتمام، حيث أن العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل في أدنى مستوياتها التاريخية. ومع ذلك، فإنه يعكس أيضًا سياسة أردوغان ذات المسارين تجاه إسرائيل. هذه السياسة تروق للمشاعر المعادية لإسرائيل في الداخل وتحمي من تهديد إسرائيلي محتمل لمصالح تركيا في الخارج.
وكما هو معروف ومعهود عن أردوغان، يسارع إلى إلقاء الإدانات جزافًا كما فعل تجاه اتفاقات السلام العربية-الإسرائيلية الأخيرة، وفي الوقت ذاته، يهرب إلى الأمام بمآربه الخبيثة لتوسيع العلاقات التجارية مع إسرائيل لمجرد احتواء طموحاتها الجيوسياسية، ومنعها من اتخاذ خطوات معادية تربك حساباته في المنطقة.
المونيتور
السيسي يُنحي جانبًا احتمالية القيام بعمل عسكري في ليبيا
في مقابلة مع صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، أجاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على سؤال حول مواجهة عسكرية محتملة بين مصر وتركيا في ليبيا ، قائلاً: “مصر لن تشن هجومًا أبدًا. لكن القوات [المصرية] مستعدة دائمًا للدفاع عن وطنها وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال المواجهات أو التهديدات”.
الدبلوماسية المصرية لطالما سعت، ولا تزال، من أجل حل سياسي شامل، والذي يبقى السبيل الوحيد الممكن لتسوية الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار لهذا البلد الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كيلومتر. وفي سبيل تحقيق ذلك؛ أصبح وقف التدخل الأجنبي الذي هدد استقرار ليبيا بوجود المرتزقة وانتشار الأسلحة بين الميلشيات المتطرفة، أمرًا حتميًا.
فورين بوليسي
الجغرافيا السياسية الجديدة للطاقة
هدد انهيار أسعار النفط الذي غذته جائحة الفيروس التاجي تحالفات جديدة وحقائق قديمة، مما أدى إلى زعزعة أسس ليس فقط كارتل نفطي عمره 60 عامًا، ولكن أيضًا دعائم الاقتصاد الحديث. في خضم كل ذلك، قدمت الصين، أسوأ ملوث في العالم، أكبر وعد بعيد المدى على الإطلاق فيما يتعلق بتغير المناخ، بينما ظهرت الهند، التي كانت متقاعسة منذ فترة طويلة في تنظيف قطاع الطاقة، كبطل أخضر مفاجئ.
لقد كان، على أقل تقدير، عامًا ثوريًا عندما يتعلق الأمر بالطاقة وتغير المناخ.
شبكة فولتير
إذا كان تدمير خمس دول في الشرق الأوسط الكبير خلال العقدين الماضيين قد تطلب حروبًا مميتة، فإن تدمير لبنان هو من نفذه اللبنانيون أنفسهم دون أن يدركوا ذلك.
أكثر من نصف اللبنانيين لم يعودوا يأكلون ما يشبعون بعد انخفاض مستويات المعيشة بنحو 200%. ففي غضون بضعة أشهر، انهار لبنان ، الذي غالبًا ما يتم تصويره بشكل خاطئ على أنه “الدولة العربية الديمقراطية الوحيدة” أو حتى على أنه “سويسرا الشرق الأوسط”. تعاقبت المظاهرات الشعبية، ثم أزمة مصرفية، وأزمة صحية، وانفجار في مرفأ بيروت.
لقد اختار المجتمع اللبناني قادته، وعادة ما يكون أمراء حرب أهلية سابقين، والذين تم الاعتراف بهم من قبل المجتمع الدولي. لقد أداروا باسم الشعب اللبناني الإعانات التي قدمتها القوى الاستعمارية السابقة لمجتمعهم. لقد أخذوا قدرًا هائلاً من الإتاوات، والتي نقلوها منذ فترة طويلة إلى الخارج. لذلك، يجب أن يأتي الإصلاح أولًا من الداخل وإلا سيبقى لبنان يقبع تحت وطأة إدارة كارثية من قبل الطبقة السياسية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=595227