حرائق الغابات في 2020.. أحداث مأسوية وصفت بالأسوأ تاريخيًا

كتبت – أميرة رضا

حرائق مستعرة، وأحداث مأسوية وصفت بالأسوأ تاريخيًا، مشاهد مروعة حولت العديد من المساحات الخضراء في كثير من دول العالم إلى رماد، ليشهد عام 2020 على أكبر سلسلة من حرائق الغابات التي زادت من أوجاع شتى بقاع الأرض، خاصة بعد الانشغال بكارثة انتشار وباء كورونا في مطلع هذا العام.

الهلع الذي نجم عن هذه الحرائق التي التهمت آلاف الأمتار من الأراضي الزراعية، لم يأت من كونه مقتصر فقط على احتراق الأشجار وتلوث البيئة، بل لأن هذه الحرائق تعد واحدة من أسوأ العواقب المأساوية لتغير المناخ، إذ تنتج عنها مزيج من عدة مخاطر كالجفاف وفقدان التنوع البيولوجي والفيضانات وتدهور النظام البيئي، وغيرها.

البداية، كانت مع حريق خرج عن السيطرة في غابات كانبيرا بأستراليا، بعد شهور متواصلة من الجفاف الشديد، وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، لتتسع رقعته إلى 185 كيلومترًا مربعًا.

لم يكتف عام 2020 بموسم الصيف الأسود في أستراليا، بل ضربت سوريا ولبنان أيضًا موعدًا مع تلك النيران المستعرة التي تساقطت من خلالها أشجار الغابات، ودفعت الأهالي للفرار بعيدًا عن النيران في واحدة من أكثر المشاهد المروعة.

وبعيدًا عن أستراليا وسوريا ولبنان، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من الحرائق غير المسبوقة منذ عقود، وخاصة في الغرب الأمريكي، فضلًا تأجج النيران بعدة دول أخرى أبرزها غابات الأمازون في البرازيل، القطب الشمالي وسيبيريا، إندونيسيا، الأرجنتين، وغيرها تسترجعها معكم شبكة “رؤية” الإخبارية في التقرير التالي:

حرائق الغابات في 2020.. أحداث مأسوية وصفت بالأسوأ تاريخيًا

ربما يعجبك أيضا