الشرق الأوسط في الإعلام الأجنبي ليوم الإثنين 28 ديسمبر

إعداد – حسام عيد

أوراسيا ريفيو: صراع السلطة على رأس النظام الحاكم في إيران

منذ الثورة الإيرانية عام 1979، كان فهم بنية النظام الحاكم في إيران وآلية صنع القرار، في بعض الأحيان صعبًا، فهناك تحديات دائمًا ما تعيق تحليل المشهد.

وعلى الرغم من أن “المرشد الأعلى” يقع على قمة هرم السلطة في النظام، إلا أن الرئيس يحتفظ بالسلطة التنفيذية. ومع ذلك، ما يزال ترتيب مؤسسات صنع القرار في إيران غير واضح، وقد أدى ذلك منذ فترة طويلة إلى نزاع على السلطة بين قادة النظام الذين هم في مركز نفوذه ويتحكمون في قراراته.

في 21 ديسمبر 2020، انتقد حسن روحاني، الذي سيتولى السلطة لبضعة أشهر أخرى، بشدة مؤسسات النظام لتدخلها في عمل السلطة التنفيذية ومحاولة الحد من سلطاتها. وتعكس تصريحات روحاني حول إصلاحاته وانتقاداته للمؤسسات الحكومية الاختلافات الجذرية بين قادة النظام للتأثير على آلية صنع القرار، لا سيما عند النظر إليها من منظور المرحلة الانتقالية بعد خامنئي. خاصة في ظل اختلاف وجهات النظر بين الفصيلين المتنافسين حول المفاوضات مع الولايات المتحدة.

أوراسيا ريفيو: أرامكو السعودية تكتشف أربعة حقول نفط وغاز جديدة

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أعلن أن شركة أرامكو النفطية العملاقة تمكنت من من تحقيق 4 اكتشافات للنفط والغاز في مواقع مختلفة من المملكة.

الاكتشاف الذي تحقق في حقل الريش ذو أهمية خاصة لأنه أثبت إمكان إنتاج الزيت العربي الخفيف جداً من متكون جبل طويق.

المونيتور: هل لدى إيران خطة لخليفة خامنئي؟

أدت الشائعات الأخيرة بشأن تدهور صحة المرشد الإيراني علي خامنئي الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، إلى تجدد التكهنات حول من سيخلفه.

لسنوات حتى الآن، يثير تقرير كل بضعة أشهر القلق بشأن صحة خامنئي، وقد وُصف بأنه “مريض” في العديد من التقارير الإعلامية، على الرغم من عدم وجود دليل على أن الرجل الذي يحكم إيران منذ عام 1989 في حالة صحية سيئة بالفعل. في 15 ديسمبر، ظهر أمام الكاميرات أثناء استقباله لعائلة قائد فيلق القدس -ذراع إيران الإرهابية خارج الحدود- قاسم سليماني. وظهر خامنئي مرة أخرى في 20 ديسمبر عندما ألقى كلمة متلفزة بمناسبة اليوم الوطني للممرضات.

الشرق الأوسط: التحوط السعودي القابل للتفاوض وعكسه لعام 2021

شهدت منطقة الخليج العربي عدة تطورات كان لها تأثير جسيم على أمن المنطقة واستقرارها. وقد سلطت أحداث عام 2020 الضوء مرة أخرى على الحاجة الملحة للنظر في نهج مختلف نحو الأمن الإقليمي وإدارة الأزمات والصراعات في المنطقة، في ظل عدم فاعلية النماذج الحالية.

في بداية عام 2020 كانت المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق بسبب الهجمات على الممرات الملاحية في مضيقي «هرمز» و«باب المندب»، وهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مناطق مدنية ومنشآت نفطية وحيوية سعودية. علاوة على ذلك، فإن جائحة «كوفيد-19» مثلت تحدياً صحياً واقتصادياً كبيراً لكل دول المنطقة، بما فيها السعودية، التي واجهت أيضاً تداعيات انخفاض أسعار النفط الحادة. واختتمت 2020 أحداثها بانتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، ومن المتوقع أنه سيأتي بنهج جديد في المنطقة.

أمور جميعها قد تدفع السعودية إلى التحوط في 2021 أمام تحديات المنطقة ومتغيراتها. هنالك مصالح استراتيجية رئيسية للمملكة في الشرق الأوسط، هذه المصالح والأهداف والرغبات لن تتغير على المدى المنظور، وهي بالتحديد: الحد من نفوذ إيران في المنطقة، وتوسيع وتعميق العلاقات أفقيًا ورأسيًا مع الدول المتوافقة مع نظرة السعودية لشكل وترتيبات المنطقة الأمنية -ليس دول الخليج العربي وحسب، بل دول إقليمية أخرى أيضاً- والسعي إلى بنية أمنية موحدة، بالإضافة إلى استمرار الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة.

دويتشه فيله: العراق.. إعادة بناء الموصل من أجل المستقبل

في صيف عام 2014 فرض تنظيم “داعش” الإرهابي سيطرته على مدينة الموصل العراقية -ثاني أكبر مدينة في العراق- ودمّر جزء كبير من تراثها الثقافي. وبعد ثلاث سنوات من تحرير الموصل، تحديدًا في يوليو 2017، يتم الآن إعادة بناء المدينة.

ربما يعجبك أيضا