رصاصات الاحتلال تخترق رقبة فلسطيني حاولوا سرقته.. وإصابة عشرات آخرين بجروح بالضفة‎

محمود

رؤية

القدس المحتلة – أصيب فلسطيني بجراح حرجة في رقبته، الجمعة، عندما أطلق جندي إسرائيلي النار عليه من مسافة قريبة، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن شابا أصيب في رقبته برصاص الاحتلال، وصل إلى مستشفى يطا الحكومي، جنوب مدينة الخليل المحتلة.

ووصفت الوزارة، إصابة الشاب بـ”الحرجة”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال الناشط فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود، إن الشاب هارون أبو عرام (24 عاما)، أصيب من مسافة قريبة برصاص الاحتلال.

وأشار العمور، إلى أن الرصاص اخترقت رقبة “أبو عرام”، وخرجت من الجهة المقابلة، بسبب قرب مسافة إطلاقها.

وأوضح أن الشاب الفلسطيني كان يحاول منع القوات الإسرائيلية من مصادرة معدات بناء من أمام منزله، في منطقة “مسافر يطا” (جنوب).

وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إجراء أي تغيير على الأرض، في المنطقة “ج” بالضفة الغربية، من بناء واستصلاح دون الحصول على تصريح خاص منها.

ويهدم الجيش الإسرائيلي بشكل متواصل منازل الفلسطينيين في المنطقة بذريعة “البناء دون ترخيص”، كما يصادر أي معدات تستخدم في البناء، ويعتقل أو يطلق النار تجاه كل من يعترض على ذلك.

ووفق اتفاقية “أوسلو” الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق: “أ” خاضعة لسيطرة فلسطينية، و”ب” خاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية فلسطينية، إضافة إلى المنطقة “ج” الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة وتقدر بنحو 61 بالمئة من أراضي الضفة.

إصابة 18 فلسطينيًا خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية

أصيب 18 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثرمن 17 عاما، والتي انطلقت هذا الأسبوع أحياء لانطلاق الثورة الفلسطينية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية واعتلوا أسطح المنازل، وأطلقوا وابلا من الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 18 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بالاختناق، بينهم نساء وأطفال.

عشرات الإصابات خلال قمع الاحتلال مسيرة بيت دجن شرق نابلس

أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية، واحياء للذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وشارك المئات من الفلسطينيين بالمسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بعد أداء صلاة الجمعة وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.

ودعا ممثل حركة فتح في بيت دجن توفيق حج محمد إلى ضرورة رص الصفوف في هذه المرحلة الحرجة من حياة شعبنا، والتمسك والحفاظ على الوحدة الوطنية.

وأضاف أن ثورة الشهداء والجرحى والأسرى ستنتصر في النهاية لا محالة.

من جهته، قدم منسق القوى والفصائل الوطنية في نابلس نصر أبو جيش، التهنئة لأبناء شعبنا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة.

ودعا الفلسطينيين إلى التصدي لهجمات المستوطنين، وحماية أرضهم وزيتونهم في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة والمتمثلة بالاستيلاء على الأراضي.

وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء، وكان أهالي القرية أقاموا خيمة اعتصام في القرية؛ رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية.

إصابات بـ”المطاط” والاختناق إثر قمع الاحتلال مسيرة في دير جرير شرق رام الله

أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي، وآخرون بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل “الشرفة” بقرية دير جرير شرق رام الله، ولمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وقال رئيس مجلس قروي دير جرير أيمن علوي إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز تجاه المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة فلسطيني برصاصة معدنية في رأسه، تم نقله لمركز سلواد الطبي، إضافة لإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وشارك المئات من الفلسطينيين بمسيرة احتجاجية دعت إليها حركة “فتح”، خرجت من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في منطقة جبل الشرفة، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية، ولمناسبة مرور 56 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة “فتح”.

وعقب المسيرة أقام المشاركون صلاة الجمعة في منطقة جبل الشرفة.

يذكر أن عددا من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، نصبوا الأسبوع الماضي خيمة في المنطقة، وشرعوا بأعمال حفر، ووضعوا صهريج مياه في المكان.

وهذه المنطقة مستهدفة من قبل المستوطنين منذ سنوات، حيث يقومون برعي أغناهم في مزروعات القرية، الأمر الذي يسبب خسائر كبيرة للمزارعين.

مستوطنون يقتلعون 300 شجرة زيتون غرب حارس

اقتلع عدد من المستوطنين ما يقارب 300 شجرة زيتون، في منطقة الطائرات غرب بلدة حارس.

وأوضحت مصادر محلية أن مستوطني “رفافا” المقامة عنوة على أراضي بلدتي دير استيا وحارس شمال غرب سلفيت، اقتلعوا نحو 300 شجرة زيتون، تعود لورثة الفلسطيني حسن عوده سلطان، والشقيقين عمر وعبد الرحيم أحمد سمارة.

بدوره، قال محافظ سلفيت عبد الله كميل إنه لا يجب السكوت على تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على أبناء المحافظة وممتلكاتهم، مؤكدا ضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات عملية على الأرض للجم هذه الانتهاكات، من خلال المقاومة الشعبية، وتفعيل لجان الحراسة في التجمعات السكانية والأراضي.

مستوطنون يهاجمون خان اللبن جنوب نابلس

هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، منطقة خان اللبن قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة خان اللبن الواقع على طريق رام الله نابلس، في محاولة للاستيلاء عليه.

وأضاف أن الأهالي تصدوا لاعتداء وهجوم المستوطنين في ظل اندلاع مواجهات في المنطقة.

ويعتبر الخان أحد المعالم التاريخية الذي بني في زمن العهد العثماني في فلسطين، وتعرض لأكثر من محاولة اعتداء واستيلاء من قبل المستوطنين، تبلغ مساحته بالإضافة إلى الأراضي المحيطة به من سهل اللبن نحو 300 دونم.

مستوطنون يعتدون على رعاة أغنام جنوب الخليل

اعتدى مستوطنون، اليوم الجمعة، على رعاة أغنام في منطقة الثعلة شرق يطا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور إن مجموعة من المستوطنين، اعتدت على رعاة الأغنام في منطقة ثعلة بمسافر يطا ومنعتهم من دخول المراعي، وهاجمت أغنامهم بالحجارة والهراوات.

وأشار إلى أن منطقة المسافر تتعرض في الآونة الأخيرة وبشكل يومي لهجمات واعتداءات منظمة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، متمثلة بالاقتحامات، وهدم المنازل، وإخطارات بوقف البناء وتجريف الأرض والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.

مستوطنون يهاجمون منزلا في حوارة

هاجم مستوطنون، منزلا على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، ان مجموعة من المستوطنين هاجموا بالحجارة منزل الفلسطيني معتز القصرواي والذي يقع على اطراف بلدة حوارة، الامر الذي ألحق أضرارا مادية بالنوافذ والزجاج بداخله.

وكان مستوطنون هاجموا في وقت سابق مركبات الفلسطينيين في ذات المنطقة، كما هاجموا مركبات الفلسطينيين على طريق رام الله- نابلس قرب قرية اللبن الشرقية، وكذلك على شارع جنين- نابلس، من على مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة قرب سيلة الظهر.

إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من صلاة الجمعة بالأقصى

منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، ما اضطر المئات منهم لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد.

وقال شهود عيان، إن أفراد الشرطة الإسرائيلية منعوا منذ ساعات الصباح، الفلسطينيين من غير سكان البلدة القديمة من دخولها.

وعلل أفراد الشرطة قرارهم بالقيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا، بما يشمل منع السكان من التحرك لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد من منازلهم.

وذكر الشهود، أن أفراد الشرطة دققوا في هويات الفلسطينيين عند بوابات البلدة القديمة بمدينة القدس، ومنعوا من هم من غير سكان البلدة القديمة من دخولها.

وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة على مقربة من أسوار القدس القديمة بعد منعهم من دخول البلدة للوصول إلى المسجد.

وأدان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة بالمسجد، منع المصلين من الوصول لأداء الصلاة.

وأوضح أنه تم منع المصلين من الوصول للمسجد “بذريعة وباء كورونا، وفي الوقت نفسه فإن اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى مستمرة ولم تتوقف”.

وأردف: “ما دام المصلي المسلم ملتزما بلبس الكمامة ومستحضرا معه السجادة الخاصة به ومراع للتباعد أثناء الصلاة، فلا أرى مبررا لهذه الإجراءات التي تحرم المسلمين من الصلاة بالأقصى”.

وتابع: “إننا نحث المسلمين بالتوجه إلى الأقصى للصلاة ولإعماره مع الالتزام بالتعليمات الصحية، ونوجه نداء خاصا للمقدسيين بالبلدة القديمة بأن يحرصوا على أداء الصلوات في الأقصى بجميع الأوقات”.

ربما يعجبك أيضا