المركز الأوروبي: عملية برخان لمكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي

يوسف بنده

رؤية

في تقرير أعده المركز الأوروبي، المهتم بدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تناول التقرير عملية “برخان” لمواجهة تنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة الساحل الأفريقي، بقيادة فرنسا؛ فمنذ اندلاع أولى شرارات الأزمة الأمنية في منطقة الساحل، سارعت فرنسا من أجل كبح جماح التهديد الإرهابي. وفي يناير 2013، تدخّلت فرنسا في شمال مالي عبر عملية سيرفال بغية منع الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة من السيطرة على البلاد. ومنذ ذلك الحين، توحّدت العمليات الفرنسية التي تضم زهاء 4500 جندي تحت اسم عملية برخان.

وتعمل القوات الفرنسية في هذا الإطار على نحو وثيق مع القوات المسلّحة في منطقة الساحل. واعتبارًا من عام 2020، انتشرت القوات الخاصة الفرنسية إلى جانب القوات الخاصة لدى الشركاء الأوروبيين في مالي بقيادة عملية برخان، في إطار وحدة مشتركة تُدعى تاكوبا، بغية مواكبة القوات المسلّحة المالية، استنادا لما أوردته الخارجية الفرنسية على موقعها.

وبالرغم من الإمكانيات المادية واللوجيستية والبشرية التي سخرتها فرنسا ودول الساحل الأفريقي في سبيل إنجاح عملية برخان، إلا أن تهديد الجماعات المتطرفة والإرهابية لا يزال قائما ويشكل خطرا، على اعتبار أن المنطقة تشهد من حين لآخر مجازر ينفذها الإرهابيون ضد السكان المحليين ، بالإضافة الهجمات الإرهابية التي تطال جنود وقوات الدعم التي تدخل في إطار عملية برخان، لذلك فالقوة العسكرية الموجودة لا تزال ضعيفة وغير كافية لمواجهة تصاعد خطر التنظيمات الإرهابية في الساحل.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا