المركز الأوروبي: مصير ومخاطر الاتفاق النووي الإيراني على أمن أوروبا

يوسف بنده

رؤية

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تقريرًا حول خطة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، والمخاوف الأوروبية من هذه العودة، بعدما تجاوزت طهران الخطوط الحمراء التي وضعها الاتفاق النووي عام 2015، حيث تواصل إيران تطوير برنامجها النووي وصواريخها الباليستية بعيدة المدى رغم المطالب الأوروبية والتحذيرات الأمريكية بتخليها عن أسلحتها التي تحمل رؤوسا نووية. ولدى إيران ترسانة صاروخية متنوعة يصل مداها إلى أكثر من (3000) كم. وبهذا من الممكن أن تصل تلك الصواريخ إلى عمق القارة الأوروبية ما يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

وتعتقد دول الاتحاد الأوروبي أن إيران أمام خيارين لا ثالث لهما … احترامها لتعهدات الاتفاق النووي أو مواجهة عقوبات اقتصادية صارمة وعزلة دولية. ومن وجهة نظر الأوروبيين مستقبلا، فإن الاتفاق النووي الجديد يجب أن يتضمن ثلاثة بنود أساسية. العنصر الأول يطال الحديث عن حقبة ما بعد عام2025 ، وهو تاريخ انتهاء صلاحية الاتفاق النووي. العنصر الثاني يخص البرنامج البالستي الإيراني. والعنصر الثالث يهدف إلى لجم ما تسميه دول الجوار بالتدخلات العدوانية الإيرانية في المنطقة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا