بين أفلام وثائقية ومسلسلات تلفزيونية.. 6 مشاريع تجمع أوباما ونتفلكس

أماني ربيع

رؤية

واشنطن – منذ خروجه من البيت الأبيض، والرئيس الأسبق للولايات المتحد باراك أوباما مستمر في التواجد عبر الساحة بأكثر من طريقة، منها نشر كتب عن تجربته السياسية ومذكراته، وكذلك التعاون مع المنصات المختلفة لإنتاج أعمال تتناول سيرته، أو التعاون في تمويل عمال فنية تناقش قضايا مهمة.

وكشفت شركة “هاير جراوند” المملوكة لباراك وميشيل أوباما، النقاب عن مجموعة من المشاريع الجديدة التي يتم إنتاجها بالتعاون مع منصة نتفلكس الرقمية.

وقال تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك وكبير مسئولي المحتوى في نتفلكس في بيان نشره موقع “هوليوود ريبوتر”: “لقد كان من المثير مشاهدة الرئيس باراك أوباما وميشيل أوباما وفريق هاير جراوند وهم يغوصون في البرمجة الأصلية وينتجون قصصًا مذهلة”.

ومن بين الأعمال التي أعلنت الشركة تطويرها فيلم “Exit West”، من بطولة الممثل البريطاني ريز أحمد ويستند إلى رواية محسن حميد المشهورة، وتروي قصة زوجين شابين يجدان أبوابًا سحرية ليتم نقلهما إلى أماكن أخرى والهبوط وسط أزمة لاجئين عالمية.

وتضم القائمة أيضًا السلسلة التلفزيونية “Firekeeper’s Daughter” مبنية على رواية لأنجيلين بولي.

وتدور أحداثها حول فتاة من السكان الأصليين تبلغ من العمر 18 عامًا تتخفى على مضض في تحقيق للشرطة في محمية أوجيبوي.

وتطور الشركة فيلما وثائقيا عن متسلق الجبال النبيالي تينسينج نورجاي، أول شخص ينجح في بلوغ قمة إفرست برفقة النيوزيلاندي إدموند هيلاري. وستستند القصة حول كتاب “Tenzing: Hero of Everest” للكاتب إد دوجلاس.

بالإضافة إلى مشاريع آخري يجري العمل عليها من بينها: “The Young Wife”، ووثائقي “Great National Parks”، وفيلم الخيال العلمي “Satellite” للمخرج رايان جونسون.

وحصد فيلم “American Factory”، أولى إنتاجات “هاير جراوند”، العام الماضي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.

ويناقش قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور تابع لشركة جنرال موتورز للسيارات، متتبعًا حياة آلاف العمال الذين تم تسريحهم خلال فترة الركود الاقتصادي في 2008، والذين أعادت شركة “فوياو جلاس أمريكا” الصينية لتصنيع زجاج السيارات، توظيف بعضهم في نفس المصنع بعد 6 سنوات من تسريحهم، ومن خلال هذا المصنع نرى العديد من القصص الكفاحية عندما تلتقي التكنولوجيا الصينية بالطموح الأمريكي.

ربما يعجبك أيضا