أماني ربيع
عيد الحب، مناسبة ينتظرها العشاق بشغف ولهفة، بينما يتابعها الغير مرتبطين بسخرية، البعض يقضيها في الشوارع والمقاهي مع باقات الورود والهدايا المميزة، والبعض الآخر يقضيه أمام التلفزيون لمشاهدة الأفلام الرومانسية تعويضا عن الحب المفقود.
وبالطبع ألقى كورونا بظلاله على عيد الحب هذا العام حول العالم، خاصة مع فقدان الكثير لوظائفهم، حيث عادت الهدايا الرمزية للظهور إلى الواجهة مجددا مثل الورود والدباديب التي أصبحت خلال السنوات الماضية “دقة قديمة”، وباتت لهدايا الفالنتين قواعد معينة وموضة تتغير من عام لآخر، لكن الظروف الراهنة أعادت للورود مكانتها، مع إضافة اللمسة الشخصية عبر اختيار نوع الورود المهداة وتنسيقها.
كذلك الشوكولاتة من الهدايا المميزة أيضا، بالإضافة لدمى الفرو بشخصيات الكارتون المختلفة مع مراعاة اختيار شخصية الحبيب المفضلة.
كورونا تغير قواعد كيوبيد
ليس هذا فحسب، بل أصبح تلقي لقاح كورونا واحدا من عوامل الجذب عند القبول بمواعدة شخص ما في الدول الغربية، وتحظى تطبيقات التعارف في أمريكا وأوروبا بشعبية كبيرة من أجل مساعدة الغير مرتبطين في لقاء الشريك المناسب، وهو ما تأثر كثيرا بسبب الجائحة.
ومع تجدد الأمل بطرح لقاحات كورونا المختلفة، وانطلاق حملات التطعيم حول العالم، أصبح مستخدمو مواقع التعارف يفضلون وضع مسألة تلقيهم اللقاح ضمن اللائحة من أجل جذب الطرف الآخر ولإدخال الطمأنينة في قلبه.
ويعتبر البعض تلقي اللقاح أشبه بامتياز خاص، خاصة وأن اللقاح ليس متاحا بعد لفئة كبيرة وبخاصة الشباب، لاحظ مايكل كاي، أحد مدراء موقع “أوكي كيوبيد” أن تلقي لقاح كورونا من عوامل الجذب على الموقع حاليا، ومن بين 1500 مستخدم لموقع تعارف “كوفي ميتس بيجل” أقرّ 43% بأنهم يصبحون أكثر انجذاباً إلى الشخص الذي يكشف عن تلقيه للقاح، وفقا لاستطلاع رأي أجراه الموقع.
وتحدث البعض عن رفض طلبات التعارف والمواعدة الخاصة بهم، عندما يعلم الطرف الآخر أنهم لم يتلقوا اللقاح بعد، إحدى الفتيات تقول: بدلا من أنت تعجبيني لأنك جميلة، أصبحت وجدت فتاة تلقت اللقاح وهذا يعجبني أكثر.”
بينما تحدثت أخرى عن تهربها من شخص طلب التعرف عليها، بسبب تلقيه جرعة واحدة من اللقاح، وهكذا فهو ليس بأمان تام من الفيروس.
وبدأت مجموعات بالفعل في إنشاء مواقع خاصة للتعارف قاصرة على من تلقوا التطعيم ضد كورونا، لكن المشكلة في مدى الثقة في ادعاء البعض تلقيهم للقاح بينما في الحقيقة لم يفعلوا، لذا يعزف الكثيرون حاليا عن استخدام هذه التطبيقات حيث الجائحة في أشدها وبخاصة في أمريكا وأوروبا والمجازفة غير محمودة العواقب.
الحب لونه أحمر
هناك سؤال كثير ما يتبادر إلى الذهن مع حلول الفالنتين حول ارتباطه باللون الأحمر الذي يصبغ كل شئ سنويا في يوم 14 فبراير، وهو ما نره في واجهات المحال سواء ملابس أو هدايا أو ورود، وحتى زجاجات العطور، وبحسب موقع “بوب شوجر”، فالسبب يعود لارتباط هذا اللون القوي والحيوي بالعديد من الأمور الإيجابية
فاكهة الألوان
في كثير من الثقافات يعد اللون الأحمر رمز لقوة الحب وعنفوانه، كما أنه لون السعادة، ويعتبره البعض فاكهة الألوان، لجاذبيته سواء عند ارتدائه في الملابس أو اختيار ماكياج وأحمر شفاه، أو حتى إضافة فواكه وخضروات باللون الأحمر لطبق معين تمنحه الحيوية والجمال.
وعادة في بلاد الشرق هو لون مفضل للمتزوجات حديثا، ففي الصين ترتديه النساء عند بداية الزواج من أجل دوام السعادة الزوجية، وكذلك في الهند ، ترتدي العروس الساري الأحمر والشيونجسام عند زفافها.
كبسولة المشاعر
يلفت اللون الأحمر الأنظار بسهولة، لا يمكنك تجاهل حسناء ترفل في ثوب أحمر أبدا، وهو محفز لمشاعر الحب والرغبة في الحبيب، لذا فمن المحبذ إضافة بعض العناصر بهذا اللون عند الاحتفال بعيد الحب، مثلا البالونات والديكور وألوان الشموع، وأغلفة الهدايا.
الأحمر استرخاء وهدوء
من أجل الاسترخاء يعد الأحمر اختيارا مناسبا في هذا اليوم، لأنه يساهم في إبعاد التعب والإرهاق عن الجسم، كما يخفض ضغط الدم، ويجعل الإنسان في حالة من الهدوء والانسجام.
رمز الحب
مع السنوات أصبح الأحمر، رغما عنه لونا للحب، وفي الأفلام ولوحات الفن التشكيلي صار رمزا للعشق والغرام، ما جعل أي شخص يرغب في التعبير عن مشاعره يستخدم اللون الأحمر كلغة واعتراف، حتى أنه عند الاستماع لكلمات الحب أو عند لقاء الحبيب يتلون الوجه باللون الأحمر مع اندفاع الدم بسبب التفاعلات الكيميائية في الجسم التي تجعل القلب يضخ الدماء بسرعة، وهكذا يتحول الوجه إلى الأحمر من أجل شخص مميز.
الهدايا من وجهة نظر ملكية
الهدايا هي أول شيء يبحث عنه العشاق في عيد الحب، هي دليل على الاهتمام، ومدى الحب، لذا ينتظر المحبون بشغف اختيارات الحبيب، البعض يهتم بثمن الهدية وقيمتها المادية، والبعض الآخر يهتم بشكلها وتغليفها، والبعض يهتم بقيمتها المعنوية خاصة غذا كانت هدية غير متوقعة أو مصنوعة بالأيدي، أو اعتمدت على تفصيلة معينة ذكرت عرضا خلال حديث بينهما.
هذه المرة اختارت مجلة “بيبول” الأمريكية لائحة للهدايا من وحي العائلة الملكية في بريطانيا
قلادة الدوقة كيت
قلادة دوقة كامبريدج، صنعت خصيصا لها وهي من الذهب والبلاتين، وليست فخمة أو مبهرجة كثيرا مثل باقي المجوهرات الملكية، بل هي قلادة بسيطة وعصرية حفر عليه أسماء أطفالها الثلاثة، وأول حرف من اسم كزجها الأمير ويليام، صنعت هذه القلادة كرمز لقوة العائلة وحبها، وبالإمكان طلب تصميم قلادة مشابهة وحفر اسم الحبيب أو الأطفال عليها.
ميجان تستحوذ
وحصدت ميجان ماركل نصيب الأسد من أفكار الهدايا في تقرير “بيبول”، حيث تضمنت باقئ القائمة عددا من مقتنياتها ومنها
الأحذية المريحة التي تفضل دوقة ساسكس ارتدائها وهي من ماركة خاصة تفضلها توفر لها الأناقة والراحة خاصة في الجولات الطويلة.
وبالطبع أصبحت ميجان من أيقونات الموضة العالمية وأي شيء ترتديه يباع بالملايين، ومنها جينز من علامة Outland Denim ، سبق وارتدته في إحدى جولاتها الملكية بأستراليا عام 2018.
وتفضل ميجان شموع Diptyque Tubereuse ، التي كانت ضمن اختياراتها في حفل زفافها عام 2018، كما هي عنصر أساسي في قصرها الجديد بكالفورنيا.
كتاب طهي
أي شيء تلمسه دوقة ساسكس يتحول إلى ذهب في الحال، وهو ما حدث مع كتاب طهي كتبت مقدمته، دعما لضحايا حريق برج جرينفيل، الذي أصبح واحدا من أكثر الكتب مبيعا على مساوئ العالم.
دبلة هاري
تتميز دبلة زواج هاري من تصميم Oura Health، بلمسة تكنولوجيا مميزة، فهي ليست مجرد حليه ترمز للارتباط، وإنما تعمل أيضا على قياس نبضات القلب، ومراقبة النوم والنشاط الجيد.
بيجامة الأميرات
توفر علامة Maison du Soir، ملابس نوم مميزة، وعي العلامة المفضلة للأميرتين بياتريس وأوجيني، واختيار إحدى القطع المميزة، يعتبر هدية مثالية للزوجة في عيد الحب بالتأكيد.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=652628