مركز الإنذار المبكر: لماذا لم يعد الغرب ينتصر في حروبه؟

يوسف بنده

رؤية

نشر مركز الإنذار المبكر تقريرًا حول “عقدة جالوت”، التي وصفها بالاستراتيجية المضادة للحروب ضد الغرب؛ حيث لم يحدث وأن صرع داوود جالوت بشجاعته فقط. لقد نظر إليه ووجد أنه لو قاتل كما يقاتل جالوت لما تمكن منه؛ فالتقم حجرًا ورميه به، حتـى أسقطه أرضًا، واقتلع رأسه. استخدم داوود عقله عندما قاتل جالوت. وهذا ما فعلناه نحن الفيتناميين عندما كان علينا أن نقاتل الأمريكيين.”

وهكذا وصف الجنرال “فو نيغوين جياب” الاستراتيجية التـي اعتمدها الفيتناميون في هزيمة الجيش الأمريكي وإجبار قادته على الانسحاب من فيتنام. الاستراتيجية نفسها اعتمدها كثيرون من خصوم القوى الغربية منذ الحرب العالمية الثانية حتـى اليوم.

يقول شون ماكفيت الأستاذ بكلية الدفاع الوطنـي، واشنطن، ومؤلف كتاب «قواعد الحرب الجديدة: الانتصار في عصر الاضطراب الدائم» أن غياب هذا الفهم لدى القوى الغربية طوال سبعين عامًا كان السبب وراء تراجعها عسكريًّا، وتوالي هزائمها في المستعمرات السابقة، وكوريا وفيتنام والجزائر ولبنان والصومال والبلقان والعراق وأفغانستان، وفي شرق أوروبا، على نحو يتناقض مع حقيقة أن لديها أقوى الجيوش والتقنيات. إلا أن القوة العسكرية المجردة والتكنولوجيا الحربية الفائقة لم تعد تفيد مع تغير قواعد الحرب.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا