المواجهة بين إسرائيل وإيران.. «جانتس» يريدها محتدمة!

رؤية – أشرف شعبان

تتصاعد وتيرة التهديدات بين إسرائيل وإيران، في وقت تستمر المساعي الدبلوماسية الغربية بشأن الملف النووي الإيراني، فجيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تطوير خطط لضرب المواقع النووية الإيرانية.

قائمة المواقع النووية الإيرانية

قائمة تضم مواقع لمنشآت نووية إيرانية في حوزة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تحدث باستمرار في حال اتخاذ قرارا بتوجيه ضربة عسكرية تحد من قدرات إيران على تطوير السلاح النووي، هذا ما قاله وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانيتس خلال مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية.

وهدد وزير الحرب الإسرائيلي، حزب الله اللبناني، قائلا: إن جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران لديها مئات الآلاف من الصواريخ، إذ تُظهر خريطة سرية للأهداف تمت مشاركتها مع شبكة «فوكس نيوز» العديد من الصواريخ منصوبة بين مناطق مدنية على طول الحدود الإسرائيلية، إلا أنه تم منع نشر الخريطة في المقابلة المصورة.

مستعدون للقتال

وأضاف جانتس: «هذه خريطة أهداف. كل هدف منها تم فحصه قانونيا وعمليا واستخباراتيا، ونحن مستعدون للقتال».

وأفادت قناة «العربية»، أن إسرائيل حددت، على ما يبدو، العديد من الأهداف داخل إيران لضربها وشل قدرتها على تطوير قنبلة نووية.  ونقلت القناة عن شبكة “فوكس نيوز”، أن جانتس قد شدد على ذلك الأمر، بقوله: «إذا أوقفهم العالم قبل امتلاك سلاح نووي، فستكون خطوة جيدة جداً. ولكن إذا لم يفعل، فيجب أن نقف بشكل مستقل وندافع عن أنفسنا بأنفسنا».

لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

 وفي وقت سابق، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة «فوكس نيوز»، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وأكد نتنياهو، أنه يبذل قصارى جهده لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: «أبذل كل ما في وسعي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وقد نجحنا في ذلك حتى الآن».

وأضاف نتنياهو على حسابه: «أبلغت نائبة الرئيس الأمريكي أننا سنواصل تعزيز التعاون على الصعيد الاستخباراتي، وأنني بصفتي رئيسا للحكومة الإسرائيلية فإنني ملتزم بمنع إيران من تطوير سلاح نووي الذي ليس له هدف إلا التدمير».

نتنياهو يلوم إيران

وألقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللوم على إيران في الانفجار الذي استهدف سفينة إسرائيلية في خليج عمان، لكنه تجنب الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل سترد، فيما أكدت الحكومة الإيرانية، أن “اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطهران باستهداف السفينة الإسرائيلية في بحر عمان ترمي لتحقيق أهداف داخلية وخارجية”.

وكانت السفينة في طريقها إلى سنغافورة إلا أنها تعرضت قبالة السواحل العمانية لانفجار لا يعرف مصدره أدى إلى تضرر جسد السفينة دون وقوع إصابات بين طاقمها.

وفي منتصف الأسبوع الماضي، اتفق الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة على التشاور والتنسيق حول أي قرارات بشأن إيران.

تدمير حيفا وتل أبيب

في المقابل، رد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، على التهديدات الإسرائيلية، مؤكدا أن «تدمير حيفا وتل أبيب تحول إلى خطة بانتظار إشارة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، لتنفيذها».

وقال أمير حاتمي مهددا: «سنسوي حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكاب إسرائيل أي حماقة ضد إيران»، لافتا إلى أن «إسرائيل تهدد بما هو أكبر من قدراتها، وأن هذا ناجم عن اليأس الذي تعيشه».

وأضاف: «إسرائيل ليست بالقدرة التي تؤهلها لتوجيه التهديدات العدوانية لإيران»، مشيرا إلى أن «طهران  توصي الإسرائيليين بعدم إطلاق حتى التهديدات الكلامية، لأنهم ليسوا قادرين على تنفيذها».