مركز فاروس: دلالات تهديد حركة الشباب للمصالح الأمريكية والفرنسية في جيبوتي

يوسف بنده

رؤية

ناقش تقرير أصدره مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أخر التطورات الجديدة التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، والتي تتمثل في استعداد دولة جيبوتي لإجراء انتخاباتها الرئاسية في 9 أبريل المقبل، والتي يسعى من خلالها الرئيس الحالي للبلاد “إسماعيل عمر جيله” إلي الفوز بولاية خامسة، إذ يتولى السلطة منذ عام 1999 خلفا للرئيس الأول للبلاد «حسن جوليد».

وفي خضم الاستعدادات في جيبوتي لتنظيم الانتخابات الرئاسية فوجئ الجميع يوم السبت 27 مارس 2021 بمقطع فيديو، بثته وسائل الإعلام المنسوبة لـ«حركة الشباب المجاهدين»، يظهر فيه زعيم الحركة «أبو عبيدة أحمد عمر» طالب فيه أعضاء الحركة بوضع الأهداف الأمريكية والفرنسية في جيبوتي -ويقصد هنا “القواعد العسكرية”- ضمن أولويات مقاتلي الحركة، واصفا إياها -أي جيبوتي- بأنها تحولت إلي قاعدة عسكرية يتم من خلالها تنفيذ العمليات الحربية تجاه المسلمين في شرق أفريقيا.

وتعلو الأهمية الاستراتيجية لجيبوتي في كونها أيضا مدخل لمنطقة القرن الأفريقي، كما أنها تشرف على مضيق باب المندب -المدخل الجنوبي للبحر الأحمر- الذي يعبر منه أكثر من 10% من حجم التجارة العالمية تقريبا.

وحسب تقرير مركز فاروس، فقد حملت رسالة “أبوعبيدة الأخيرة” العديد من الدلالات التي تنذر بأن عهود الاستقرار في ذلك القُطر المشرف على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باتت في طريقها إلي الزوال وأن مستقبل جيبوتي السياسي والاستراتيجي بات معرضا للعديد من الأزمات السياسية والمخاطر المستقبلية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا