الصحف العالمية: المدينة الذهبية المفقودة أكبر صرح صناعي في العصر الفرعوني

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

سلطت الصحف الأجنبية الضوء على الاكتشاف المصري للمدينة الأثرية المفقودة والتي يعود عمرها إلى 3000 عام.

10

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنها أكبر مدينة يتم اكتشافها وواحدة من الاكتشافات الآثرية الأكثر أهمية منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

ونقلت الصحيفة بيان عالم الآثار زاهي حواس، بشأن اكتشاف المدينة التي كانت مفقودة تحت الرمال، وتعود إلى عصر امنحتب الثالث واستخدمها توت عنخ أمون.

وقالت بتسى بريان، أستاذ الفن والآثار المصرية بجامعة جونز هوبكنز، إن الاكتشاف هو ثاني أهم كشف أثري منذ مقبرة توت عنخ آمون، بحسب بيان الفريق الأثري.

وتم العثور على قطع من المجوهرات مثل الخواتم إلى جانب الأواني الفخارية الملونة والتمائم من خنفساء الجعران والطوب الطيني الذي يحمل أختام امنحتب الثالث، وقال حواس إن العديد من البعثات الأجنبية بحثت عن هذه المدينة ولم تعثر عليه أبدا.

وقالت الجارديان إن امنحتب الثالث ورث إمبراطورية ممتدة من الفرات حتى السودان، بحسب ما يقول علماء الآثار، وتوفي في عام 1354 قبل الميلاد، وحكم لحوالي أربعة عقود، وعرف باهتمامه بالآثار.

وقالت بريان إن المدينة ستقدم لمحة نادرة عن حياة المصريين القدماء في الوقت الذي كانت الإمبراطورية في أغنى حالاتها، كما أنه سيساعد في تسليط الضوء على أحد أكثر الأمور الغامضة في التاريخ، وهي الأسباب التي جعلت إخناتون ونفرتيتي يقرران الانتقال إلى العمارنة.

وسلطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الضوء على الكشف الأثري الهام، وقالت إن المدينة الفرعونية القديمة التي عرفت باسم أتون أسسها الملك امنحتب الثالث، وهو جد الملك الشهير توت عنخ أمون. وتعد أكبر مدينة قديمة يتم اكتشافها في مصر وهي كاملة بضواحي وشوارع ونظام أمني.

9 3

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن«المدينة الذهبية المفقودة»  عمرها 3000 عام تم العثور عليها في مدينة الأقصر الجنوبية، وهو اكتشاف يمكن أن يكون أهم اكتشاف في مصر منذ قبر الملك الصبي توت عنخ آمون.

وذكر بيان البعثة أنه يعتقد أن المدينة المفقودة ، المعروفة باسم آتون ، قد أسسها الملك أمنحتب الثالث ، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة لمصر القديمة الذي حكم البلاد من عام 1391 إلى 1353 قبل الميلاد. يُعتقد أنها أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في ذلك العصر ، وتقع على الضفة الغربية لمدينة الأقصر.

ربما يعجبك أيضا