مركز فاروس: التقدم الدبلوماسي.. أمل في مكاسب اقتصادية بأفق أرض الصومال

يوسف بنده

رؤية

نشر مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية تقريرًا حول التطور الحادث في دولة أرض الصومال، من حيث التجارة والاستثمار، ودخول الكثير من الشركات العالمية، حيث مع التقدم الدبلوماسي، ستكون هناك العوامل التي تساعد هذا البلد الجديد في الإسراع نحو نيل الاعتراف الدولي.

ويشير التقرير إلى أن علاقات أرض الصومال “صوماليلاند” القوية مع الإمارات العربية المتحدة وكينيا قد لا تؤدي إلى تعزيز التجارة والاستثمار فحسب، بل ستدفع إلى دعم وتعزيز آفاق الاعتراف الدولي.

حتى وقت قريب، كانت الشوارع المتربة في عاصمة أرض الصومال، هرجيسا، بلا حي دبلوماسي. وقد كافحت الدولة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، بعد إعلانها الاستقلال من جانب واحد عن الصومال في عام 1991، للحصول على اعتراف من المجتمع الدولي كدولة ذات سيادة.

ومع ذلك، فقد شجعت التطورات الثنائية الأخيرة أحلام “أرضا الصومال” في الاستقلال وعززت الآمال في زيادة فرص التجارة والاستثمار.

وبحسب مجلة “أفريكان بيزنس”؛ وسعت كل من دول؛ كينيا والإمارات العربية المتحدة وتايوان وجودها الدبلوماسي في أرض الصومال خلال الأشهر القليلة الماضية، إضافة إلى قنصليات من جيبوتي وإثيوبيا. لدى المملكة المتحدة والدنمارك أيضًا مكاتب اتصال، في حين أن مصر بصدد إنشاء مكتب تمثيلي.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا