مركز فاروس: في ظل النظام الجديد.. تنزانيا تستهدف الإصلاح الديمقراطي والمالي

يوسف بنده

رؤية

أثارت رئيسة تنزانيا الجديدة الأمل في الإصلاح الديمقراطي والمالي. لكن التغيير الحقيقي الذي يحفز ثقة المستثمر سوف يتطلب أكثر من قائد جديد.

ونشر مركز فاروس للاستشارات والدراسات الإستراتيجية تقريرًا، جاء فيه: من السهل المبالغة في أهمية وجود امرأة سياسية جديدة ومثيرة للإعجاب على رأس دولة نامية كمؤشر رئيسي للتغيير، ولكن في حالة سامية صلوحي حسن، قد يكون الضجيج مبررًا.

ووفق مجلة “أفريكان بيزنس”، عينت سامية صلوحي لجنة استشارية تركز على كيفية الحد من انتشار وباء “كوفيد-19″، ورفع معنويات وثقة المستثمرين، والإشارة إلى الخروج عن سياسة سلفها المتمثلة في إنكار الجائحة.

في علامة أخرى على التقدم، أحدثت رئيسة تنزانيا تغييرًا جزئيًا على سياسة الرقابة على وسائل الإعلام والتي كانت مفروضة في عهد الرئيس الراحل جون ماجوفولي. في أبريل/نيسان، أعادت الحكومة تراخيص جميع المحطات التلفزيونية التي كان يحظرها النظام القديم، لكن وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك الصحف، تم استثناؤها من الإجراء.

لقد أثبتت أنها ليست دمية ولا عنصرًا نائبًا، وبدلاً من ذلك شرعت في مسار فوري وحازم يمنح المستثمرين الكثير ليفكروا فيه. ولكن هل يكفي إقناع المراقبين الدوليين بأن التغيير الحقيقي على قدم وساق؟.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا