المركز الأوروبي: هل استثمر «داعش» فيروس كورونا كسلاح بيولوجي؟

يوسف بنده

رؤية

يعد الإرهاب البيولوجي هو الإطلاق المتعمد للفيروسات أو البكتيريا أو المواد السمية أو غيرها من العوامل الضارة الأخرى لتسبيب المرض أو الوفاة للبشر أو الحيوانات أو النباتات. وامتلأت صفحات داعش على الإنترنت ومواقعه الإلكترونية، بنشر مواد تعليمية على تصنيع مواد سمية أو متفجرات،  والتحريض على استخدام هذا النوع من الإرهاب  في  أوروبا.

جرائم داعش لا تعد ولا تحصى، وآخرها ما كشفه تقرير لبعثة التحقيق الأممية “يونيتاد” في جرائم داعش في العراق وسوريا نشر يوم 06 مايو 2021، وحصلت عليه قناة العربية .

وقد نجح الاتحاد الأوروبي في تفادي وقوع (16) عملية إرهابية خلال 2018؛ منها 3 هجمات كان من المفترض أن يتم استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية فيها، بحسب ما جاء في التقرير السنوي لـ”وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” وقد حاكمت محكمة ألمانية إسلاميين متطرفين كانا يخططان لشن اعتداء بـ”قنبلة بيولوجية” في ألمانيا، في قضية غير مسبوقة في ألمانيا.

إن دعوة تنظيم “داعش” بتجنب مقاتليه المدن الأوروبية التي تعاني من تفشي الفيروس في الوقت الحالي، خوفا من إصابتهم بـ”كورونا” هو أسلوب لمرواغة الأجهزة الأمنية في أوروبا.  كيف لتنظيم يستخدم أنصاره في تنفيذ هجمات انتحارية، وفي نفس الوقت يخاف على مقاتليه من العدوى بالفيروس.

فليس من المستبعد أن يكون قد استثمر تنظيم  “داعش” فيروس كورونا . وأصدر أوامر لأنصاره بحمل الفيروس ونشره في بعض دول التكتل الأوروبي. خاصة وأن ذلك النوع من الهجمات البيولوجية الإرهابية رخيصة الثمن ولايمكن تتبعها بسهولة وبعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا