المركز الأوروبي: لماذا تتخذ الجماعات الجهادية ألمانيا ملاذًا ونقطة انطلاق لعملياتها؟

يوسف بنده

رؤية

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تقريرًا حول السلفية الجهادية في ألمانيا. ويشير التقرير إلى أن الجماعات الإسلاموية المتطرفة في ألمانيا مازالت توسع نفوذها تدريجياً، ولا يزال السلفيون الجهاديون هم المصدر الأساسي للتجنيد والاستقطاب. ويتضح من إحباط الأجهزة الألمانية للمخططات الإرهابية أن الجماعات المتطرفة لديهم دوافع على تنفيذ هجمات إرهابية، رغم انخفاض مؤشر الهجمات الإرهابية.

وتستغل السلفية “الجهادية”  الواقع الافتراضي على الإنترنيت من خلال انتاج  محتوى متطرف  يشمل مجموعة كبيرة وواسعة من الدعاية المتطرفة باللغة الألمانية على الإنترنت. وذلك لتوجيه المتطرفين الخطرين وذوي الصلوة إلى ممارسات التشفير وحماية الهوية الفعالة من الأجهزة الأمنية الألمانية.

وبالتوازي مع “السلفية الجهادية”يمتلك تنظيم الإخوان المسلمين حضورا قويا وسط الجاليات المسلمة في ألمانيا  عبر المنظمات والجمعيات والمساجد التابعة لها. وتشير التقارير الاستخباراتية الألمانية إلى تحركات وأنشطة سرية للجماعات المتطرفة  كتنظيم الإخوان المسلمين والتي تهدف لتجنيد واستقطاب الشباب والأطفال وتغذية عقولهم بالأفكار المتطرفة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا