المركز الأوروبي: حظر حزب الله في ألمانيا.. النتائج والتداعيات

يوسف بنده
حزب الله اللبناني

رؤية

في تقرير جديد، تناول المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، قرار حظر حزب الله اللبناني في ألمانيا، فبعد جدل دام بضعة أشهر، نجح الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أن يحسم أمره، بالتصويت داخل البرلمان، لحظر حزب الله الجناح السياسي في ألمانيا، التقديرات كانت تشير إلى إمكانية ذلك، بعد أن سبقت مشروع القرار، ترتيبات واجتماعات ما بين وزارة الداخلية والخارجية والعدل ووزراء داخلية الولايات الألمانية.

وجاء في التقرير، أن الاستخبارات الداخلية الألمانية، سبق لها أن حذرت من أنشطة حزب الله، وكشفت تقاريرها أنشطة وشبكة الحزب في ألمانيا، خاصة تلك المتعلقة بغسيل الأموال، وهذا يعني أن الحكومة، جاهزة لتنفيذ قرار البرلمان الألماني.

وقد عدد التقرير نتائج هذا القرار، كالتالي:-

ـ حظر انشطة ودعاية حزب الله في المانيا ومنها عدم السماح برفع راياته.

ـ إضعاف معنويات مؤيدي حزب الله في ألمانيا وأوروبا، لتجنب أي متابعة قانونية.

ـ خسارة حزب الله لمصدر كبير من مصادر تمويله، كون ألمانيا تعتبر قاعدة أساسية وملاذ آمن لإدارة أعماله التجارية في شراء العقارات والتبادلات التجارية.

ـ تراجع  مصادرتجنيد أعضاء جدد  للحزب من داخل ألمانيا وأوروبا.

ـ إضعاف دور حزب الله داخل لبنان سياسيا، وإضعاف موارده، وممكن أن يؤثر عملياتيا على أنشطته داخل لبنان.

ـ إن وضع المانيا حزب الله على قائمة الإرهاب أو حظره في نفس الوقت يبعث رسالة مباشرة إلى إيران، والمرتبط بعلاقات ألمانيا مع إيران والملف النووي الإيراني.

ـ  يخسر حزب الله قوة سياسية أوروبية، وهي ألمانيا، يفقد الحزب الكثير من الثقل السياسي والاستخباراتي،  كون الاستخبارات الألمانية، تعتبر، عراب المفاوضات ما بين حزب الله وإسرائيل في  إدارة عمليات تبادل الأسرى وتبادل جثامين الضحايا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا