المركز الأوروبي: اليمين المتطرف في ألمانيا.. مدى تأثيره على سياسة اللجوء والهجرة؟

يوسف بنده

رؤية

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تقريرا حول اليمين المتطرف في ألمانيا، ومدى تأثيره على سياسة اللجوء والهجرة. فقد تسببت أزمة اللجوء والهجرة منذ عام 2015 في انقسامات حادة بين الطبقة السياسية الألمانية.

وساهمت الأزمة في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف مما ساعده في تحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وبالتوازى مع صعود التيار الشعبوي في ألمانيا واستغلاله قضية الهجرة واللجوء، اعتمدت السلطات الألمانية استراتيجيات وحزمة إصلاحات كبيرة بشأن منح طلبات اللجوء الهجرة. تتضمن الاستراتيجية إجراءات قانونية أكثرصرامة لترحيل المهاجرين المرفوضين والخطرين أمنيا. واستخدام قيود التأشيرات لإقناع الدول باستعادتهم.

وقد تصاعدت نسب مؤيدي الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا على مستوى الطبقات السياسية وعلى مستوى الشارع خصوصا بعد موجة اللجوء والهجرة التي اجتاحت أووربا منذ عام 2015. ماجعل العديد من الحكومات الأوروبية والأحزاب السياسية تتجه نحو اليمين، وأصبح من المتوقع أن تتجه الحكومات أكثر فأكثر خلال السنوات القادمة.

غيرت الأحزاب التقليدية في أوروبا من آليات وطرق عملها. وأجرت إصلاحات داخلية تخص معالجة أزمة اللجوء وسلطت الضوء على الجانب الإيجابي للمهاجرين، باعتبارهم أحد عوامل التنمية والبناء في المجتمعات الأوروبية. بالتوازي مع اعتماد سياسات خارجية ووضع برامج فعالة للحد من الهجرة الغير الشرعية ولكبح تنامي الأحزاب الشعبوية.

وتعتبر المناطق التي يعيش فيها المزيد من طالبي اللجوء واللاجئين في ألمانيا أرضًا انتخابية خصبة للأحزاب اليمينية. يؤدي ارتفاع عدد طالبي اللجوء يؤدي إلى دعم أكبر للأحزاب السياسية اليمينية، ويمنح الأحزاب المناهضة للمهاجرين دفعة قوية في صناديق الاقتراع.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا