مركز فاروس: الدبلوماسية الاقتصادية.. استراتيجية «ثمينة ورائجة» نحو التكامل الأفريقي

يوسف بنده

رؤية

تناول مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، في تقرير جديد، مخرجات المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية، المعني بترويج الاستثمار في القارة السمراء. وأشار التقرير إلى أن وضع أجندة موحدة لتشجيع الاستثمارات في دول القارة الأفريقية بات أمرًا ملحًا وحيويًا، لكنه يتطلب مزيدًا من الدعم من قبل حكومات القارة لتيسير تبادل المعلومات والخبرات الفنية وتفعيل المشاركة في المشروعات الكبرى والقومية، ومن ثم بلوغ مرحلة التكامل من أجل النمو وتحويل القارة إلى وجهة رئيسية رائجة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر إليها من كافة أرجاء العالم، وهو ما سعى له وعمل عليه المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية، المعني بترويج الاستثمار.

فعلى مدى ثلاثة أيام متصلة من أرض السلام، مدينة شرم الشيخ، وضعت الحكومة المصرية مع نظرائها من ممثلي 34 دولة أفريقية، خارطة طريق لزيادة المشروعات المشتركة بين دول القارة وفتح الباب أمام شركات القطاع الخاص لرفع معدلات الاستثمار والتجارة البينية في مختلف القطاعات، بما يحقق الأهداف التنموية داخل القارة السمراء، باستعراض القطاعات التي ستكون لها الأولوية، والإجراءات المطلوبة لإقامة تلك المشروعات؛ مثل التكنولوجيا، الزراعة، الطاقة، البنية التحتية والعقارات، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة.

وانتهى التقرير إلى أن القارة الأفريقية تقف على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل التكامل الإقليمي، وقد جسد وعكس المنتدى الأول لهيئات الاستثمار الأفريقية حرص مصر ودول القارة الأفريقية على مواصلة الجهود المبذولة لدعم التكامل الاقتصادي القاري، والعمل على تكثيف التعاون الاستثماري بين وكلاء الاستثمار في أفريقيا، وفتح قنوات اتصال بين حكومات الدول وممثلي القطاع الخاص لدفع حركة الاستثمارات داخل القارة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا