أماني ربيع
كانت الأميرة ديانا رمزًا حقيقيًا للأناقة ، وتذكر دائما كواحدة من أجمل النساء وأكثرهن تأثيرا في التاريخ، بملابسها الأنيقة ومظهرها العصري.
بدءًا من فستان كريستينا ستامبوليان الأسود المكشوف الأكتاف الذي أطلق عليه اسم “فستان الانتقام” إلى فستانها القصير المزين بالترتر باللون الأزرق الباهت الذي ارتدته في عام 1997 ، في آخر ظهور رفيع المستوى لها.
ولكن أكثر إطلالاتها المحبوبة، هي تلك التي ظهرت فيها منسقة ملابسها مع ملابس طفليها الصغار ويليام وهاري، أو قامت بتنسيق ملابس الطفلين ليتشابها معاوقد تحدث الشقيقان ذات مرة في فيلم وثائقي عُرض في الذكرى العشرين لوفاتها، عن ذلك، وسخر هاري من الملابس الغريبة التي كانوا يرتدونها على حد وصفه.
وقال هاري: قائلاً: “أعتقد حقًا أنها شعرت بالرضا من ارتدائنا أنا وويليام أكثر الملابس غراب، تلك السراويل القصيرة والأحذية اللامعة تجعلني أضحك كلما نظرت إلى الصور، وأتساءل دوما كيف فعلت هذا بنا.”
أما ويليام فكان يتساءل، بما أنه الأخ الأكبر، لماذا عليه أن يرتدي مثل أخيه الصغير، كان هذا أمرا مريعا بالنسبة إليه، نظرا لطبيعة الموضة حينذاك.
وتحتفل بريطانيا اليوم بعيد ميلاد الأميرة ديانا الستين، ويرزيح الأميران ويليام وهاري اليوم الستار عن تمثال أميرة ويلز، بقصر كنسينجتون، والذي سيكون أول تمثال رسمي للأميرة الراحلة.
وبحسب موقع Royal central” ، أعطى الأميران عام 2017 تكليفا بتصميم التمثال في الذكى العشرين لوفاة الأميرة ديانا، لكن تم تأجيل تدشينه بسبب الظروف الصحية العالمية.
وفي بيان، قال الأميران عن أسباب تصميم التمثال: ” مر 20 عامًا على وفاة والدتنا، وقد حان الوقت للاعتراف بتأثيرها الإيجابي في المملكة المتحدة وحول العالم من خلال تمثال دائم، لقد أثرت والدتنا على حياة الكثيرين، نأمل أن يساعد التمثال كل أولئك الذين يزورون قصر كنسينجتون في التفكير في حياتها وإرثها.”
وسيتم وضع التمثال في الجزء المفضل لـ”ديانا” في أرض قصر كينسينجتون، تحديدًا حديقة سونكن، محاطًا بمجموعة من الزهور المفضلة لدى الراحلة، بما في ذلك زهور الزنابق البيضاء، الورود البيضاء، النرجس وإقحوانات كوزمو. هذا وقد تم زراعة ما يزيد عن 12 ألف وردة قبل عرض التمثال بموسمين.
ووصف موقع القصر على الإنترنت التكريم بأنه: “مستوحى من ذكريات حياة الأميرة وصورتها وأسلوبها”.
في هذا الصيف أيضًا، في ضوء يوم ميلادها التاريخي، يعرض قصر كينسينجتون فستان زفاف “ديانا” الأيقوني من تصميم ديفيد وإليزابيث إيمانويل، مع طرحته التي يبلغ طولها 25 قدمًا، وهو مطرز يدويًا بـ 10 الآف لؤلؤة ودانتيل وترتر. كما أن لديه حدوة حصان صغيرة مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط مخبأة في التنورة لجلب الحظ.
ومن المقرر أيضًا الاحتفال بـ”ديانا” من خلال لوحة زرقاء خاصة سيتم تركيبها في شقة لندن التي عاشت فيها قبل الزواج من “تشارلز”، حيث يمنح صندوق التراث الإنجليزي اللوحات الزرقاء لإحياء ذكرى منازل وأماكن عمل الأشخاص المهمين تاريخياً.
واليوم تزامنا مع اللقاء المنتظر بين الشقيقين اللذان افترقت بهما الطرق، وأصبحا على خصام منذ خروج الأمير هاري من العائلة المالكة وتخليه عن حياة القصر، نلقي نظرة على لقطات من الماضي السعيد، في حضور الأم التي كانت مسؤولة عن أناقة طفليها.
وهذه نظرة على بعض الإطلالات المشابهة التي نسقتها الأميرة الراحلة لصغيريها:
بدت ديانا أنيقة بشكل رائع في معطفها الأزرق الباهت من تصميم كاثرين ووكر، بينما ارتدى ويليام وهاري نسخة مصغرة خاصة بالأطفال، وبالطبع لا تكتمل الأنيقة دون تلك تلك الأحذية السوداء اللامعة!
وفي مناسبة أخرى، ارتدى هاري نفس المعطف الأزرق الذي ارتداه شقيقه الأكبر ويليام ، هذه المرة مع جوارب تصل إلى الركبة وقفازات بيضاء.
إطلالة بالزي المدرسي الخاص بمدرسة ويزربي، بينما ترتدي الأميرة ديانا اللون الأحمر مثل خطوط الزي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=819447