أهم ما ورد في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الجمعة 2 يوليو

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أشار تقرير «أوراسيا ريفيو» إلى جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحويل الجاذبية الجيوسياسية والبنية التحتية والاقتصادية والتجارية في الشرق الأوسط إلى بلاده ضمن جزء من إستراتيجية رؤية 2030 التي تهدف إلى خلق فرص العمل ، وتنويع الاقتصاد السعودي ، وإعادة وضع البلاد على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأوضح التقرير أن خطة بن سلمان للنقل والخدمات اللوجستية، تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية الدولة التي تحتل المرتبة الخامسة في قائمة أكبر عدد من الركاب العابرين الذين تخدمهم الخطوط الجوية السعودية والتي ستطير إلى أكثر من 250 وجهة دولية، فيما تخدم السعودية حاليًا وجهات في 39 دولة. وبموجب خطة الأمير محمد ، فإنها ستلبي احتياجات الحجاج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بينما تركز شركة الطيران الجديدة على المسافرين من رجال الأعمال والسياح.

ويهدف الأمير محمد كذلك إلى مضاعفة قدرة قطاع الشحن الجوي السعودي إلى 4.5 مليون طن من الشحن سنويًا بمساعدة تطوير البنية التحتية للموانئ وتعزيز التكامل مع خطوط الشحن وشبكات السكك الحديدية والطرق في البلاد.

وسيتم توسيع خطوط السكك الحديدية من 5330 إلى 8080 كيلومترًا وضمان ربط موانئ المملكة العربية السعودية على بحر العرب بتلك الموجودة على البحر الأحمر.

وتهدف خطط الأمير محمد ، التي تشمل إنشاء شركة طيران وطنية جديدة إلى جانب الخطوط السعودية ، وهي شركة طيران رائدة في المملكة حاليًا وبناء مطار جديد للعاصمة الرياض ، إلى وضع المملكة العربية السعودية كمركز للشرق الأوسط على مفترق طرق آسيا وأفريقيا. وأوروبا.

تناول مقال تحليلي بمنتدى «فكرة» مخاطر عودة تنظيم «داعش» مرة أخرى بعد توسعات لاذ بها في الفترة بين 2020 و2021، على الرغم من تعرضه لضربات موجعة خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، إلا أن التنظيم أثبت قدرته الكبيرة على الصمود.

وقدم المقال تحليلا مفصلا لتطورات الجماعة الإرهابية عبر خمس مراحل، كان أول هذه التحولات الخطاب المتغير لقيادة تنظيم «داعش» بشأن الأهمية الإقليمية للعراق، ولم يكن التنظيم قد عبّر بعد عن طموحات إقليمية علنية في المنطقة حتى عام 2006، ومن ثم قامت قيادة التنظيم الإرهابي بعد ذلك بتغيير ثانٍ في طموحاتها الإقليمية المعلنة، بحيث أعادت التركيز على بلاد الشام وسوريا على وجه الخصوص.

وأدى هذا التوسع عبر حدود معترف بها دوليًا إلى التحول الثالث في خطاب «داعش» بشأن المكان الجغرافي والأرض، ما أدى إلى تطوير مستوى عالمي أكثر للخطاب. في حزيران/يونيو 2014، أعلن التنظيم عودة الخلافة الإسلامية، التي حكمت ظاهريًا مناطق تمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود اللبنانية، لكن هذا الاتجاه لم يدم طويلًا، إذ بدأت القوات المناهضة للتنظيم الإرهابي تشكل تهديدًا وجوديًا لخلافة البغدادي الإقليمية، ما أحدث التحول الرابع في خطاب التنظيم.

وحصل التحول الخامس عندما فقدت «داعش» الخلافة الإقليمية واستعاد الجهاد الوجودي غير المرتكز على المناطق الجغرافية أهميته. ففي أيلول/سبتمبر 2019، صرح أبو بكر البغدادي أنه على الرغم من فقدان الخلافة، إلا إنه يمارس الجهاديون أنشطتهم الإرهابية في حوالي اثنتي عشرة ولاية بشكل منتظم، على حد مزاعمه.

قالت مجلة «فورين بوليسي» في مقال لها، تحت عنوان «عندما تصبح المساعدات الإنسانية شريحة مساومة»، إنه أصبح الوصول عبر الحدود إلى سوريا بمثابة اختبار ضغط لعلاقة بوتين وبايدن الوليدة.

ففي كل عام، يستأنف مجلس الأمن الدولي المفاوضات لتجديد قراره بالسماح بدخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عبر تركيا والعراق، وتعتمد وكالات الأمم المتحدة على هذا التفويض للعمل في سوريا دون أن تكون مقيدة من قبل نظام بشار الأسد، الذي نادرا ما يسمح للمساعدات بالوصول إلى مناطق المعارضة.

وأصبحت هذه المفاوضات نقطة مضيئة متكررة في دراما الحرب السورية، في حين أن أعضاء المجلس يدعمون التفويض بشكل عام ، فقد استخدمت روسيا بانتظام حق النقض «الفيتو» لتقليل عدد المعابر الحدودية التي يمكن لوكالات الأمم المتحدة استخدامها ، لدرجة أن معبر واحد فقط مفتوح الآن «معبر باب الهوى».

وعلى الرغم من أن إدارة بايدن قد أشارت إلى أن سوريا لن تكون أولوية بالنسبة لواشنطن – على سبيل المثال ، لم تعين بعد مبعوثًا خاصًا للبلاد ، كما فعلت الإدارتان السابقتان، فقد حرص الرئيس جو بايدن على إثارة القضية المشحونة منذ فترة طويلة المتمثلة في إيصال المساعدات إلى البلاد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تنتهي الحرب بعد 10 سنوات ولكن الاحتياجات الإنسانية في ازدياد.

طرحت «ذا أتلانتيك» إشكالية جديدة يدرسها العلماء بشأن التطورات الفائقة لمتغير فيروس كورونا «دلتا»، وقدرة اللقاحات على مواجهة متغير «دلتا» الذي أصبح خطرًا جديدًا يهدد معظم البلدان حتى التي حصل معظم شعوبها على جرعات اللقاح.

وأشارت إلى أنه مع 3 مليارات جرعة تم تسليمها بالفعل، يتطور فيروس كورونا إلى متغيرات فائقة القابلية للانتقال تنتشر بسهولة أكبر، ونوهت البيانات الواردة من المملكة المتحدة إلى أن المتحور سريع الانتشار بنسبة 35 إلى 60 في المائة، والتي كانت بالفعل أكثر قابلية للانتقال بنسبة 43 إلى 90 في المائة من الفيروس الأصلي.

وأوضحت الدراسات أن التطعيم الكامل فعال بنسبة كبيرة ضد متحور «دلتا»، حيث لا تزال جرعتان من لقاح «فايزر» فعالتين بنسبة 88 بالمائة في الوقاية من عدوى دلتا المصحوبة بأعراض، ووفقًا لدراسة بريطانية فإن الجرعتان فعالتان بنسبة 96% في منع دخول المستشفى.

وأكدت بعض الدراسات أنه إذا كانت هناك نقاط ضعف مماثلة في اللقاحات الأخرى، فقد يضطر الأشخاص الذين تم تطعيمهم إلى ارتداء الأقنعة في الداخل لتجنب نقل الفيروس إلى المجتمعات غير المحصنة، بخاصة خلال فترات انتقال المجتمع المرتفع.

ويقول رافيندرا جوبتا ، عالِم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة «كامبريدج»، الذي قاد الدراسة: «للأسف الحفاظ على ارتداء الأقنعة هو الاتجاه الذي نسير فيه ، فقد أعادت إسرائيل فرض الكمامات، بينما نصحت مقاطعة لوس أنجلوس ومنظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين تم تطعيمهم بارتداء أقنعة في الداخل».

ربما يعجبك أيضا