في مؤتمرها السنوي.. هل تطيح المقاومة الإيرانية بالنظام الحاكم؟

سحر رمزي

رؤية – سحر رمزي

باريس – تسعى المقاومة الإيرانية جاهدة  كشف شيطنة النظام الإيراني أمام العالم بهدف الإطاحة به، وخاصة بعد انتخاب رئيس للبلاد يحمل سجلًا إجراميًا كبيرًا، وذلك خلال  مؤتمرها السنوي الذي سيعقد على مدار ثلاثة أيام حيث سيعقد في الفترة من 10 إلى 13 يوليو الجاري، ويشارك فيه أكثر من 1100 شخصية سياسية من 105 دول حول العالم، وذلك بخلاف  الشخصيات العامة وأبناء الجاليات العربية والإيرانية، وذلك عبر الإنترنت.

سياسيون بألمانيا: تعيين إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران أمر غير مقبول لشعوب العالم  

وتلقت المقاومة الإيرانية العديد من الرسائل التضامنية من شخصيات سياسية ودينية برلمانية ألمانية تعبر عن تضامنها مع الشعب الإيراني قبيل انعقاد المؤتمر العالمي لإيران الحرة في 10 يوليو الحالي .

وجاء في رسالة أتو برنارد  المساعد السابق لوزير الثقافة وعضو مجلس إدارة مؤسسة كونراد أديناور إن تعيين إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران أمر غير مقبول للشعب الإيراني وشعوب العالم.

وأوضح برنارد انه بهذه الخطوة يضع النظام الايراني قدمه بشكل نهائي على طريق الدكتاتورية والقمع والعنف التام.

واضاف ان مجيء قاض دموي لاعتلاء منصب رئيس السلطة التنفيذية يعد دليلا على  يأس وإحباط وإفلاس الدكتاتورية مشيرا إلى انتهاك رئيسي للقوانين في جميع المناصب التي تسلمها في الجهاز القضائي الإيراني.

 ومن بين هذه الخروقات حملة الإعدامات الموسعة بحق المعارضين السياسيين.

وأفاد بأنه كان من المفترض تقديم رئيسي للمثول أمام  محكمة دولية بدلا من وضعه في موقع إدارة الدول.

وحث برنارد الدول الغربية على اتخاذ المزيد من المواقف للاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي من أجل إيران حرة.

ومن ناحيتها أعربت عضو البرلمان الاتحادي الألماني كاثرينا لاندغراف عن دعمها  لنساء إيران، ووصفت الإيرانيات بأنهن المضطهدات الأساسيات من قبل النظام الإيراني. وحثت لاند غراف النساء اللاتي يتصدرن الخطوط الأمامية في المقاومة الإيرانية ولا سيما الموجودات في معسكر أشرف مشيرة إلى تكريس حياتهن من أجل مساعدة الآخرين.

كما وجهت التحية للناشطات من البنات الشابات اللواتي أخذن زمام المبادرة بأيديهن لتقرير مصيرهن والنضال من أجل المساواة.

وأعربت عن أملها في مريم رجوي رئيسة المقاومة الإيرانية وببرنامج المواد العشر الذي تتبناه لإقامة إيران حرة قائمة على فصل الدين عن السلطة وخالية من السلاح النووي.

كما جاء في رسالة عضو البرلمان الاتحادي الألماني الدكتور تيم أوستر من أنه الواجب التعامل مع مقاطعة الشعب للانتخابات باعتباره استفتاء رافضا لنظام طهران، مشيرا إلى أن الشخص الجديد الذي رأس هذا النظام معروف وانتهاكه لحقوق الإنسان.

ودعا أوستر من في رسالته إلى الاستماع لصوت شعب إيران المنادي بالحرية والديمقراطية وإيران بلا نووي يهدد العالم.

وتطرق إلى إقرار كتلتي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي  مشروع قرار يدين نهج القيود الواسعة الانتشار خاصة انتهاك حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني.

وشدد على ضرورة أن تكون حقوق الإنسان دائما وفي كل زمان محور وأساس السياسة الألمانية، وخاصة ما يتعلق بإيران على صعيد بناء الحرية والديمقراطية، مشيرا إلى إعلان المجلس الاتحادي الألماني عن ذلك بصراحة.

وأكد وقوفه إلى جانب النساء والرجال الشجعان الذين يعرضون أرواحهم للخطر ويطالبون علنا وبلا خوف بإنهاء الدكتاتورية والتغيير نحو الديمقراطية.

 التجمع الأكبر للمقاومة الإيرانية للإطاحة بالنظام الايرانية

في سياق متصل أعلنت المقاومة أنه سينضم المشاركون من جميع أنحاء إيران و105 دول حول العالم إلى مجاهدي خلق في أشرف 3 في ألبانيا.

وسيشارك في التجمع العالمي لإيران الحرة؛ 1029 شخصية سياسية، بما في ذلك 25 من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين وأعضاء الكونجرس، و 30 من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين، و 12 رئيس وزراء ورئيس سابق، و 70 وزيراً سابقاً من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.

ووفقًا للمنظمين، يعقد التجمع العالمي لإيران الحرة 2021 الذي سيستمر ثلاثة أيام عبر الإنترنت في الفترة من 10 إلى 12 يوليو 2021.

وسينضم أولئك الذين يحضرون من جميع أنحاء إيران ومن 105 دول إلى الآلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق في أشرف 3 في ألبانيا.

وسيحضر التجمع أيضاً 179 نائبا من الدول الأوروبية وكندا و66 برلمانياً من الدول الإسلامية.

وفي الوقت نفسه، سينظم الإيرانيون تجمعات كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة، وسيضم آسيا كذلك إلى التجمع العالمي لإيران الحرة.

 مظاهرات ومسيرات للإيرانيين في 10 يوليو في 17 عاصمة ومدينة رئيسية

بالتزامن مع المؤتمر السنوي سوف تقام مظاهرات ومسيرات للإيرانيين في 10 يوليو في 17 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وبرلين وواشنطن ولندن وأمستردام استوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف.

وبحسب المنظمين، وسوف يعقد التجمع العالمي لإيران الحرة 2021 في 10 و11 و12 يوليو/تموز، بمشاركة الإيرانيين وأنصار المقاومة من 50 ألف نقطة في 105 دول حول العالم.

وسينضم المشاركون من سيدني إلى هاواي إلى الآلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  في مجمع أشرف 3 في ألبانيا عبر الإنترنت.

وتنظم مظاهرات متزامنة لآلاف الإيرانيين في ساحة براندنبورغ في برلين وتجمعات للإيرانيين في 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام ،استوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف، في وقت واحد على الهواء مباشرة مع تجمع إيران الحرة في 10 يوليو.

وسيتم عرض لقطات شاشة كبيرة للمشاركين في بعض أجزاء التجمع العالمي.

وسيحضر 1029 شخصية سياسية، بما في ذلك 25 من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكي، و 30 من كبار المسؤولين الأمريكيين، و 12 رئيس وزراء ورئيس جمهورية، و 70 وزيرًا سابقًا من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأكثر من 250 مشرعًا من أوروبا وكندا والدول الإسلامية.

نظام الملالي الشيطاني هو السبب الحقيقي لكل أزمات إيران

المقاومة الإيرانية تؤكد شيطنة النظام الإيرانية، والدليل على ذلك اعترافات  طهران و قرارها بتسريع الأنشطة الخبيثة من خلال هندسة الانتخابات الرئاسية الزائفة وتنصيب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران لمواجهة المجتمع الإيراني المضطرب والمقاومة المنظمة

وأكد الشعب الإيراني رغبته في أن تكون إيران حرة و ديمقراطية وغير نووية من خلال تنظيم احتجاجات على مستوى البلاد في السنوات الثلاث الماضية.

وقد قامت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بتوسيع أنشطتها لكسر أجواء الخوف في إيران، وقيادة المجتمع نحو تغيير النظام.

ويعبر المزيد من السياسيين المشهورين على مستوى العالم دعمهم لرغبة الشعب الإيراني في الحرية ومعارضته المنظمة، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق

ويحتاج الشعب الإيراني المنتفض إلى دعم جميع الأشخاص المحبين للحرية في جميع أنحاء العالم. لديهم حركة مقاومة منظمة، تردد صوت الشعب الإيراني الذي يتوق إلى الحرية.

ربما يعجبك أيضا