مركز فاروس: الأزمة التونسية.. تقدير موقف

يوسف بنده

رؤية

مواكبة مع تطورات الأحداث في تونس، قدم مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، تقريرًا قدم فيه تقديرًا لموقف الأحداث في تونس؛ حيث تتسارع خطى الأحداث السياسية هناك حاليًا بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بإعفاء رئيس الحكومة من منصبه، وتجميد عمل مجلس النواب، ورفع الحصانة البرلمانية عن النواب ومساءلتهم أمام النيابة العامة، وذلك نتيجة لحالة التخبط والفشل التي لاحقت الحكومة والبرلمان في الفترة الماضية مما دفع إلى تزايد رقعة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لسوء إدارة البلاد.

وتنطلق قرارات الرئيس التونسي من الفصل 80 من الدستور الذي يخول لرئيس الجمهورية صلاحيات واسعة استثنائية يتم استخدامها في حالات الطوارئ والتهديدات؛ إذ ينص الفصل: “لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، ويعلن عن التدابير في بيان إلى الشعب، ويجب أن تهدف هذه التدابير إلى تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال، ويُعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة هذه الفترة. وفي هذه الحالة لا يجوز لرئيس الجمهورية حل مجلس نواب الشعب كما لا يجوز تقديم لائحة لوم ضد الحكومة…..”.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا